في 3 نقاط.. ماذا حدث في يوم "الموت الأزرق"؟

تقارير وحوارات

ميكروسوفت
ميكروسوفت

تسبب عطل تقني كبير أمس الجمعة في شلل العديد من العمليات في مجالات متنوعة، بدءًا من الرحلات الجوية إلى بث القنوات التلفزيونية، وصولًا إلى أنظمة البنوك والرعاية الصحية. هذه الأزمة كشفت عن هشاشة البنية التحتية الرقمية المعتمدة على التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.

ماذا حدث؟

- كراود سترايك: شركة أمريكية رائدة في الأمن السيبراني، تقدر قيمتها السوقية بنحو 83 مليار دولار، ولديها أكثر من 20 ألف مشترك حول العالم.
- العطل: وفقًا لإشعار أرسلته "كراودسترايك" إلى عملائها صباح الجمعة، تسبب برنامج "فالكون سينسور" الخاص بها في تعطل نظام التشغيل "مايكروسوفت ويندوز" وظهور "شاشة الموت الزرقاء".
- جورج كورتز، الرئيس التنفيذي للشركة، صرح بأن المشكلة ليست حادثة أمنية أو هجومًا إلكترونيًا، وأن الشركة تعمل على حلها.
- التأثير: لم يكن من الواضح مدى سهولة إصلاح الأنظمة المتأثرة عن بُعد، حيث تتسبب "شاشة الموت الزرقاء" في تعطل الأجهزة عند إعادة التشغيل، مما يتطلب تدخلًا بشريًا لإصلاحها.

لماذا حدث العطل؟

- على مدى العقدين الماضيين، زاد اعتماد الحكومات والشركات على شركات التكنولوجيا المترابطة، وتسارع هذا الاعتماد خلال جائحة كورونا.
- يبرز العطل الحالي المخاطر المرتبطة بزيادة الاعتماد على الإنترنت.
- تستخدم العديد من الشركات نظام "إي دي آر" للأمن السيبراني لحماية شبكاتها من الاختراق. لكن في هذه الحالة، يبدو أن خاصية ما في نظام "كراود سترايك" تتضارب مع نظام تشغيل "ويندوز"، مما يؤدي إلى تعطل الأجهزة حتى بعد إعادة التشغيل.
- دانييل كارد، من شركة "بونديفيند" للاستشارات الأمنية، أشار إلى أن التدخل البشري أصبح ضروريًا لإصلاح الأجهزة المتأثرة.

من المتأثرون بالعطل؟

- القطاعات المتأثرة: تأثرت عمليات في مطارات إسبانية، شركات طيران أمريكية، وسائل إعلام، وبنوك أسترالية. 
- الحكومات: واجهت حكومات أستراليا ونيوزيلندا وبعض الولايات الأمريكية مشكلات تقنية.
- شركات الطيران: أوقفت شركات مثل "أميريكان إيرلاينز"، "دلتا إيرلاينز"، "يونايتد إيرلاينز"، و"أليغانت إير" رحلاتها بسبب الأعطال التقنية.
- وسائل الإعلام: توقفت "سكاي نيوز" في بريطانيا عن البث لساعات قبل عودة الخدمة.