مليارات الدولارات.. تعرف على حجم الخسائر التي تكبدتها مايكروسوفت بسبب تعطل نظامها

تقارير وحوارات

عطل مايكروسوفت
عطل مايكروسوفت

 


في الساعات الأولى من أمس الجمعة، تعرض نظام التشغيل ويندوز من شركة مايكروسوفت لعطل تقني واسع النطاق أثر بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المؤسسات حول العالم.

هذا العطل الذي أصاب أنظمة تكنولوجيا المعلومات في المطارات، المستشفيات، البنوك، ووسائل الإعلام أدى إلى حالة من الفوضى وأثر بشكل ملحوظ على أداء الأسواق المالية.


تفاصيل العطل

أصابت المشكلة نظام ويندوز بنحو الساعة 18:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس، مما أدى إلى توقف خدمة مايكروسوفت أزور (Microsoft Azure) وOffice 365.

هذا الخلل أدى إلى تعطل العديد من الأنظمة الحاسوبية حول العالم، مما تسبب في فوضى شاملة بما في ذلك تأخير وإلغاء الرحلات الجوية، وتعطيل الخدمات البنكية والإعلامية.


خسائر مايكروسوفت

وفقًا لمصادر صحفية، فقد تكبدت شركة مايكروسوفت خسائر تقدر بأكثر من 23 مليار دولار في البورصة الأمريكية نتيجة للعطل.

كما أُجبرت الشركة على مواجهة تراجع كبير في قيمتها السوقية، مع توقعات بخسائر مالية إضافية ناتجة عن مطالبات التعويض من الشركات والهيئات المتأثرة.


تأثيرات على شركات أخرى

كما تأثرت شركة كراودسترايك (CrowdStrike)، التي قدمت التحديث الأمني المسؤول عن العطل، حيث سجلت خسائر بنحو 20 مليار دولار في قيمتها السوقية.

وقد شهدت أسهم الشركة أدنى مستوى لها منذ عام 2022 نتيجة لهذا الخطأ التقني.


سبب العطل

تشير التحقيقات الأولية إلى أن العطل كان ناتجًا عن خطأ في تحديث برنامج مكافحة الفيروسات من كراودسترايك، والذي أثر بشكل سلبي على أنظمة ويندوز.

لم يكن هناك أي دليل على تعرض الأنظمة لهجوم سيبراني، بل كان السبب في المشكلة هو تعطل مستشعر "Falcon" الذي استخدمته العديد من المؤسسات.

فالعطل التقني الذي أصاب نظام ويندوز من مايكروسوفت يوم الجمعة الماضي أظهر أهمية الحفاظ على تحديثات برمجية دقيقة والتأكد من جاهزيتها قبل التوزيع.

كما يسلط الضوء على التأثير الكبير للأعطال التقنية على الاقتصاد العالمي ويؤكد الحاجة إلى تطوير استراتيجيات فعالة لإدارة الأزمات التقنية.