وزير الاتصالات يوضح حقيقة تأثر القطاعات الحيوية في مصر بالخلل التقني العالمي
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت، أن القطاعات الحيوية في مصر لم تتأثر بالخلل التقني العالمي الذي ضرب العديد من الأنظمة الحوسبية حول العالم.
وأوضح طلعت، في تصريح لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية اليوم الجمعة، أن قطاعات الاتصالات والإنترنت والتحويلات البنكية والمطارات والموانئ البحرية في مصر لم تشهد أي انقطاع أو تأثر بالخدمة نتيجة لهذا الخلل.
وأكد عدم ورود أي ملاحظات أو شكاوى من مستخدمي هذه الخدمات بشأن تأثرهم بالخلل التقني.
وأشار الوزير إلى أنه تواصل مع المسؤولين في هذه القطاعات وتأكد من استمرار عملها بكفاءة ودون أي تأثر بالانقطاع التقني.
كما أوضح أنه تواصل مع وزير الطيران المدني الذي أكد بدوره أن حركة الطيران في مصر تسير بشكل منتظم ولم تتأثر بالخلل.
الإجراءات الاستباقية
فيما يتعلق بالإجراءات الاستباقية التي يمكن اتخاذها للتحوط ضد مثل هذه الأزمات التقنية، أوضح الدكتور عمرو طلعت أنه لا توجد تدابير استباقية يمكن اتخاذها تتجاوز ما هو معمول به حاليًا.
وأكد أن طبيعة الأزمة التقنية لا تزال قيد الدراسة على مستوى العالم، مما يجعل من الصعب اتخاذ إجراءات محددة لتجنبها مستقبلًا.
ومع ذلك، أكد الوزير أن أجهزة الدولة اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب أي تأثير محتمل على القطاعات الحيوية في البلاد.
استجابة الدولة للأزمة
أوضح الدكتور عمرو طلعت أن الحكومة المصرية قامت بتطبيق إجراءات وقائية لضمان عدم تأثر القطاعات الحيوية بالخلل التقني العالمي.
وأكد أن القطاعات الحيوية في مصر، بما في ذلك البنوك، التحويلات البنكية، الخدمات الحكومية، الإنترنت، الاتصالات، المطارات والموانئ البحرية، لم تتأثر حتى الآن.
وأشار إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل في استعادة الخدمات المتأثرة وانتظامها، لكنه نوه بـ أن وتيرة استعادة الخدمات قد تختلف من دولة إلى أخرى بناءً على اعتمادها على البرامج المتأثرة بالخلل.
العطل التقني العالمي
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عالمية بأن هناك عطلًا تقنيًا كبيرًا ضرب أنظمة الحوسبة حول العالم. وأعلنت شركة "كراود سترايك للأمن السيبراني" في بيان لها أنها على علم بالتقارير التي تفيد بوجود خلل في نظام ويندوز المشغل لأحد خوادمها، مما أثر على عمل العديد من وسائل الإعلام والمستشفيات والمطارات على مستوى العالم.
وأكدت شركة مايكروسوفت أنها تواصل التعامل مع التداعيات المستمرة لتطبيقات مايكروسوفت 365 المتأثرة بهذا الخلل.