حزب المؤتمر: منح الثقة للحكومة خطوة هامة نحو الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن جلسة مجلس النواب اليوم لمنح الثقة للحكومة الجديدة خطوة هامة في مسيرة الوطن نحو تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، ويعكس الاستقرار السياسي التي تتمتع به الدولة المصرية مشيرا إلى أن منح الثقة لهذه الحكومة ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل هو تعبير عن الثقة في القدرة على تحقيق الأهداف الوطنية والتغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن منح مجلس النواب الثقة لحكومة الدكتور مدبولي خطوة هامة نحو تحقيق مزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، في وقت يتطلب فيه تكاتف الجهود والعمل الجاد لتحقيق رؤى وتطلعات الشعب المصري وعلى رأسها معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد من خلال تنفيذ سياسات اقتصادية فعالة تدعم النمو الاقتصادي المستدام وتحد من التضخم والعمل على توفير فرص العمل للشباب وتقليل معدلات البطالة من خلال تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي وتطوير الصناعات الوطنية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الإصلاحات الهيكلية من أهم الالتزامات التي يجب علي الحكومة الإلتزام بتنفيذها لتحقيق الكفاءة والشفافية في العمل الحكومي وتطوير البنية التحتية، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، والعمل على تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية ووضع سياسات تهدف إلى تقليل الفجوة بين الفئات المختلفة في المجتمع، وضمان وصول الدعم والخدمات الأساسية للفئات الأكثر احتياجا وحماية الطبقات الفقيرة والمتوسطة من تأثيرات الإصلاحات الاقتصادية وضمان حصولهم على حياة كريم، معربًا عن أمله فى أن تقوم حكومة الدكتور مصطفى مدبولى بتنفيذ برنامجها بشكل متوازن.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن التواصل الفعال مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم أمر ضروري لضمان نجاح برنامج الحكومة الجديدة والاستماع إلى المشاكل التي تواجه المواطنين والعمل على حلها بشكل سريع وفعال، مشيرا إلى أن حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة الجديدة كبير ويجب عليها أن تعمل بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات الشعب المصري، مؤكدا أن التحديات كبيرة لكن بالإرادة الصادقة والعمل الجاد يمكن تحقيق الأهداف المنشودة.
وأعرب نائب رئيس حزب المؤتمر عن ثقته بأن الحكومة الجديدة من خلال دعم البرلمان والمواطنين ستكون قادرة على قيادة مصر نحو مستقبل أفضل يعم فيه الاستقرار والازدهار وبناء مستقبل مشرق للبلاد.