خالد جلال ينعى الفنان تامر ضيائي

الفجر الفني

تامر ضيائي
تامر ضيائي

نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمشرف العام على مسرح مركز الإبداع الفني، أحد تلاميذه بالمركز الفنان تامر ضيائي دفعة العرض المسرحي "قهوة سادة"، الذى رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء.

وأعرب جلال عن حزنه العميق برحيل أحد أبنائه وتلاميذه، الذين تميزوا بالرقي والإحترام فى معاملاته، ودعا الله أن يتغمد الفقيد برحمته وغفرانه، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

 

 

وصية تامر ضيائي  

 

حيث كتب التالي: "بوست وصية 

ده هيفضل باين علي صفحتي لحد ما أموت، الحقيقة إللى كلنا عارفينها ومتأكدين منها إننا كلنا ربنا كتبلنا إننا نموت فى ميعاد محدد غير معروف، وعشان كده كتبت الكلام ده لأنى محتاج حاجات معينه تتعمل وحاجات خايف تتعمل وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفه، ووقتها طبعًا مش هعرف أقولها لحد". 

 

وتابع:" ودي وصيتي صلاة الجنازة أهم من العزا وهى إللى كل ما العدد زاد كل ما ثوابى ما كان أكتر، فأرجوكم تصلوا عليا، مش شرط تيجى العزا وياريت لو إتعمل فى البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولى صدقة جارية أفضل". 

 

 

وأضاف:" من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل خاتمة قرآن للمتوفى إنها هتوصله، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت، فرجاء دى بالذات بلاش وإدعولى الوقت اللى هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم وإقعدوا إدعوا فيه، بلاش صدقة جارية تقليدية وسهله ومش مستفاد بيها يعنى المصاحف كتير فى مصر اوى وكل بيت فيه كتير فممكن نحط الفلوس فى جامع بيتبنى أو كرسى متحرك فى مستشفى يستفادوا بيه المرضى أو دخول مياه لبيت غلابه أو بناء سقف لبيت فقراء، حاجات ناس تستفيد بيها لمدة طويلة". 

 

وأكمل تامر ضيائي:" دى نقطة مهمه أوي بالنسبة ليا، محدش يقول لحد بتعيط عليه لية، ومتعيطش عشان هو بيتعذب!! الكلام دة غلط، سيبوهم يعيطوا لحد ما يطلعوا كل الشعور اللى عندهم ومفيش حاجه بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا “وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم، أهم حاجة تاني هى الدعاء وبس والصدقة، من فضلكم تكثفوا الدعاء وقت نزول القبر وتتصدقوا بأى حاجه بنية إن ربنا يجعل قبرى روضه من رياض الجنه ويثبتنى عند السؤال لأن ده أهم وقت ليا وياريت كمان بعد ما تدفنونى تقعدوا معايا شوية ومتستعجلوش تمشوا عشان تونسونى فى ليلة زي دي”. 

 

واختتم: "الموت علينا كلنا حق وإحنا كلنا أمانات ربنا وهيردنا تانى، فالحزن على الفراق هونوه على نفسكم بالدعاء ليا عشان أبقى فى سعادة لحد ما أقابلكم تاني، اللي بيحبوني يدعولى كتير عشان لو مفيش حد يدعيلي، ودى مهمة أوى أوى أوى عاوز الكل يسامحني علي اي حاجه عملتها فيه بقصد لو دون قصد، اللهم إن كثر موت الفجأة من حولي وكثر موت الشباب غفلة، ف يارب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي وارزقني نطق الشهادة عن الموت ويسّر طلوع روحي وهوّن عليّ سكراتي فإني أحب أن ارحل في هدوء وسكينة وطمأنينه، ولا تقبض روحي إلا وانت راضٍ عني لكي اكون عبدا مقبولا عندك  حتي أليق بلقائك العظيم وإن كان لي من العمر باقي فأغفر لي ذنوبي ومعاصي نفسي الأمّارة بالسوء وأعفو عني وأمحو لي كل ما يعرقل طريقي إليك وردّني إليك ردًّا جميلًا يارب العالمين".