والدة الطالب أحمد ضحية الرصاصة الطائشة: "عرفت خبر وفاته من بوست على النت"| بالفيديو وصور
"طفل عنده 8 سنوات لابس تيشيرت أحمر وشورت زيتي مضروب بالنار في شارع الشهداء".. هذا البوست الذي تم نشره على أحد صفحات منطقة المدبح بالمنيب، جعلت ضربات قلب أم تتزايد وهي تقرأ البوست لعدة مرات وتدعو ربها بأن لا يكون ابنها، لكن قلب الأم كان له شعور واحساس بأن نجلها حدث له شئ سيئ.
"ده ابني أنا عارفه وقلبي حاسس إنه حصله حاجه، هو مش لابس كده ولا ده عمره، بس هو ابني".. هذه كانت كلمات والدة الطالب أحمد صاحب 15 عامًا لزوجها عندما قرأت البوست على الفيس بوك الساعة 1.30 صباحا، نزل الأب مسرعا يبحث عن نجله الذي خرج لإحضار أشياء من خالته لوالدته.
قالت والدة الطالب أحمد الذي درس في الصف الأول الثانوي: "أنها طلبت منه إحضار أشياء من خالته، فاستجاب لها مسرعًا لإحضار الأشياء لكن تصادف مروره أمام منزل حدث فيه شجار بين نسايب بالأسحلة النارية، فانطلقت طلقة من المنزل لرأس الطفل أحمد وتوفي في الحال".
لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا
وأضافت الأم المكلومة: " ابني كان بار بيا وعمره مارفض ليا طلب، يارتني منزلته يجيب حاجه، كان شاطر في المدرسة وكان نفسه يطلع ضابط، كان جدع واستغربت كمية الناس اللي حضرت الجنازة معرفش أن ليه ناس كتير بتحبه".
وذكرت الأم: “أنا مش مستوعبة أن أحمد توفي، مستنيه يدخل عليا البيت يحكيلي تفاصيل يومه، وأضافت ”هو كان حاسس بوفاته قبليها بفترة، قالي "بكرة مش هتلقيني جمبك عشان هموت".
لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا
وقال والد الطالب أحمد: "دخلت المستشفى عشان اتأكد إنه ابني ولا لا، ويكون شعور والدته غلط، لقيته مضروب في رأسه والدم في كل وشه، ابني كان سندي وبيساعدني طول فترة إجازته كان جدع وعمره مقصر في حاجة".
وطالب والد أحمد: القصاص من المتهمين الذين تسببوا في وفاة ابنه وبثوا الرعب في قلوب أهالي المنطقة من ممارسة أعمال البلطجة والعنف".
بينما قال أحد جيران الطالب أحمد والشاهد على الواقعة: "كان في خناقة بين رجل ومراته بسبب رفضها الرجوع للبيت، لكن هو جه لحد بيتها وحصل مشادة كلامية بين الرجل ومراته ونجلها انتهت المشاجرة بالسب والقذف، محدش اتوقع انهم هيجوا تاني".
وتابع جار الطالب أحمد: "في اليوم اللي بعده جيه الرجل ومعاه عصابة بأسلحة نارية وبدؤا يحدفوا بعض بالزجاج والنار، وجت الرصاصة في رأس أحمد".
لقى طالب مصرعه بطلقة نارية، في الرأس، أثناء تصادف مروره خلال مشاجرة بين نسايب بشارع الشهداء بمنطقة المنيب دائرة قسم شرطة الجيزة.
وكشفت التحريات الأولية أن الضحية يُدعى "أحمد" يبلغ من العمر 16 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، كان متوجهًا لشراء بعض احتياجات المنزل، وتصادف مروره وقت حدوث المشاجرة بين نسايب بشارع الفخراني، أخترقت طلقة طائشة رأسة، ويسقط في الحال غارقًا في دمائه، وجرى نقله إلى المستشفى، إلا أن محاولات إسعافه لم تجدي.
وكان بلاغًا ورد إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أفاد نشوب مشاجرة بالأسحلة النارية بين عدد من الأشخاص، وبتوجه قوة أمنية إلى محل بلاغ تبين أن خلافًا نشب بين عددًا من الأشخاص وعلى إثرة نشبت مشاجرة بينهما أٌستخدمت فيها الأسلحة النارية، وخرجت طلقة طائشة من المتهم الذي يٌدعى “ محمد.ع. ال” ما أسفر عن مقتل الطالب.