صلاح الجهيني لـ "الفجر الفني": انتقادات الإيحاءات من الجزء الأول.. ونجاح العمل بجودته

الفجر الفني

صلاح الجهيني
صلاح الجهيني

تألق المؤلف صلاح الجهيني في أحدث أعماله السينمائية فيلم ولاد رزق 3-القاضية، وحقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، وهو مؤلف مصري مواليد 18 ديسمبر 1980، عمل مهندس مدني وتعلم كتابة السيناريو، شارك في عده ورش للكتابى التليفزيونية ثم كمطور للسيناريو في المجموعه الفنيه المتحدة.

 

وفاز أولى أعماله "النفق" بالجائزة الأولى للسيناريو في مسابقه عبد الحي أديب عام 2010. له عده اعمال قيد الأنتاج منها "النفق"، "أولاد رزق"، "30 فبراير"، وكان لموقع الفجر الفني لقاء خاص معه كشف فيه عن كواليس تحضيرات الفيلم وعن أعماله المقبلة.

 

كيف جاءت لك فكرة فيلم ولاد رزق؟

 

أنا من زمان كنت بحب أفلام العصابات الأمريكية وكنت شايف إن النوع ده مش بيتعمل عندنا، جاتلي فكرة عن عصابة من الأخوات وليهم جار منبهر بيهم منذ طفولته وبيحلم ينضملهم ودي كانت نقطة البداية.


هل كان لديك تخوف من الانتقادات بسبب الايحاءات في الفيلم؟

 

أنا متوقعتش الانتقادات الحقيقة وشايف إنها في غير محلها لإن اللغة بتعبر عن مستوى الشخصيات الثقافي وبوصلتهم الإخلاقية فطبيعي إن المتلقي يبقى مستوعب ده.

 

ماهو الدافع لعمل عدة أجزاء من الفيلم؟

 

الدافع إن الجمهور حب الشخصيات وارتبط بيها بشكل كبير واحنا كمان كصناع جالنا حنين إننا نرجع للفيلم مرة تانية فعملنا الجزء التاني اللي نجح أكتر من الأول.

 

من وجهة نظرك فكرة عمل 3 أجزاء من الفيلم لم تجعل الجمهور يصاب بملل؟

 

النجاح الاستثنائي للجزء التاني وطلب الجمهور للجزء التالت وانتظاره ليه طمني إن الناس حابة الفيلم وإن نجاحه مضمون بشرط يكون على نفس المستوى أو أفضل.

 

حدثنا عن الاستعدادت للفيلم وكواليس الجزء الثالث خاصة في السعودية؟

 

بين كل جزء والتاني باخد وقت أبني فيه قصة الجزء الجديد وأشوف ايه التطور اللي حصل للشخصيات بتاعتي لحد ما أوصل للشكل العام والخطوط العريضة للقصة.

 

هل هناك تشابه في سيناريو الجزء الثالث من الفيلم والجزئين الأول والثاني هل ده صحيح؟

 

لما جالنا عرض هيئة الترفيه لدعم الفيلم سافرت مع أستاذ طارق العريان وعملنا معينات لأماكن التصوير وتم دمجها مع قصة الفيلم لان الصورة كانت واضحة بسبب إني كنت بإني أغلب الفيلم وعرفت إزاي هربط الأمور ببعض واستخدم الأماكن الجديدة في الأحداث.

 

تحويل أي فيلم لسلسلة أفلام بيتطلب ان في سمات واضحة وخصوصية تميز افلام السلسلة وتربطها ببعض وده اللي إدى لبعض الناس التصور ده ولكن أي متابع لأشهر وأنجح السلاسل العالمية هيبقى متوقع الربط ده و ممكن يتضايق لو ملاقهوش.

 

ما رأيك في الإدعاءات إن الفيلم دعايا لموسم الرياض أكثر منه داعم للفيلم ده؟

 

أغلب ردود الفعل اللي جاتلي كانت من ناس مبسوطة إنهم شافوا مدينة ولوكيشنات جديدة وحسوا إن ربط الفيلم بحدث حقيقي زي مباراة تحدي الأشرس في الملاكمة إتعمل بشكل سلس ومنطقي.

 

ما الرسالة التي تود قولها لمنتقدي الايحاءات في الفيلم؟


انتقاد اللغة والإيحاءات بيحصل من الجزء الأول للفيلم وهو بيعبر عن بيئة الشخصيات وشخصهم وده دراميًا مطلوب.

 

هل من وجهة نظرك إن الايحاءات والاغراءات تعمل على نجاح الأعمال الفنية بشكل أكبر؟


نجاح أي عمل مربوط بجودته وبتصديق المتفرج لأحداثه وإندماجه معاها مش أي شيء تاني.

 

هل كان لديك تخوف من عدم تواجد أحمد داوود وأحمد الفيشاوي في الجزء الثالث يأثر على نجاحه؟

 

إنزعجت جدًا من عدم وجودهم ولكن بعد نزول الفيلم ومع بداية التصوير استوعبت إن هيستفيد من ضخ دم جديد في السلسلة بوجود آسر ياسين وعلي صبحي وأحمد الرافعي.

 

ما دام مفيش تعمد للإساءة من الصناع والمنتجين وهو الشيء اللي حاصل، عادي إننا نشوف شخصيات متنوعة ومختلفة في السينما، سواء مصرية أو غيره، الشيء السيء هو التنميط ومظنش إن ده حصل أو بيحصل.

 

هل في استعداد لعمل جزء رابع من الفيلم؟

 

في استعداد أكيد لعمل جزء رابع كما تم التنويه في نهاية الجزء الثالث.

 

هل من وجهة نظرك إن الأعمال انتاج سعودي هتأثر على الصناعة المصرية للأفلام؟

 

سوق السينما المصري سوق واسع ومتنوع وطول عمره فيه شركات إنتاج وتوزيع من جنسيات عربية مختلفة وده بيثري الصناعة وبيقويها مش العكس.

 

هل من الممكن توظف مواهب من السوشيال ميديا لأدوار بناء على إنهم تريند فقط؟

 

لو في شخص موهوب وموهبته ظهرت من السوشيال ميديا ايه المشكلة إنه يتم الاستعانة بيه، الشيء الأهم دايما هو وجود موهبة وفي نجوم كتير جدًا ابتدوا وجوه إعلانية وموديلز وتحولوا مع الوقت لنجوم كبار وتاريخيين.

 

هل الإيرادات عامل أو مقياس لنجاح العمل من فشله؟

 

الإيرادات هي مقياس لنجاح الفيلم في شباك التذاكر واقبال الجمهور عليه، ولكن السينما في الآخر هي صناعة تجارية ومن حق المنتج إنه يرجع رأس ماله أو يحقق أرباح والا هينصرف عن الإنتاج.