ماكرون يقبل استقالة حكومة غابرييل أتال
أفادت وسائل إعلام فرنسية مساء يوم الثلاثاء بأن الرئيس إيمانويل ماكرون قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء غابرييل أتال.
وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن الإليزيه أن الحكومة المستقيلة ستتولى مهمة "تصريف الأعمال".
وكان ماكرون قد أبلغ الوزراء أنهم سيواصلون تسيير أعمالهم الحالية لحين تعيين حكومة جديدة.
ويدور الحديث عن فترة تمتد "حتى نهاية الألعاب الأولمبية" حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر في قصر الإليزيه.
من جانبها، نقلت قناة "بي إف إم تي في" "bfm tv" عن مصدر حضر لقاء ماكرون مع الوزارء أن الرئيس شكر رئيس الحكومة ووزراءه وسط "تصفيق" في نهاية اللقاء.
هذا وسيسمح قبول ماكرون استقالة الحكومة لـ17 وزيرا من الفائزين في الانتخابات التشريعية المبكرة بالالتحاق بمناصبهم في الجمعية الوطنية التي ستعقد أول جلسة بعد الانتخابات يوم الخميس 18 يوليو.
ووفقا للقواعد الدستورية الفرنسية فإنه يتعين على أعضاء الحكومة المنتهية ولايتها، والذين فاز منهم بمقاعد في الجمعية الوطنية، الاستقالة قبل انعقادها لأول مرة لكي يرشحوا أنفسهم للحصول على مناصب رئيسية فيها أو للمشاركة في التصويت.
جدير بالذكر أن "الجبهة الوطنية الجديدة" وهي ائتلاف الأحزاب اليسارية الذي حل في طليعة نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة، عاجزة عن التوافق على فريق حكومي، مما دفع زعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل إلى التحذير من أنهم يخاطرون "بإغراق السفينة" رغم نجاحهم في الانتخابات