"قائد حماس رافع سلامة".. محاولات الاغتيال ودوره في المقاومة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها الدائمة لتصفية قادة حركة المقاومة في قطاع غزة، وسط ما يمكن وصفه بأحداث الحرب المتواصلة التي استمرت لمدة تقارب تسعة أشهر، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 38 ألفًا و713 فلسطينيًا، وإصابة 89 ألفًا و166 آخرين، حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
أحدث تلك المحاولات كانت استهداف القائد العسكري لحركة حماس، محمد ضيف، إلى جانب رافع سلامة، الذي ينتمي لعائلة فلسطينية تأثرت بشدة بالنزاع الإسرائيلي.
تمكن ضيف من النجاة بحياته بعد غارة استهدفته، بينما تمت تصفيته لاحقًا من قبل القوات الإسرائيلية.
مسار رافع سلامة ودوره العسكري
رافع سلامة كان يشغل منصبًا مرموقًا في مدرسة "الحوراني" التابعة للأمم المتحدة في مخيم خان يونس، قبل أن يتخذ قرارًا بالانضمام إلى كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
شغل سلامة مناصب قيادية داخل الكتائب، بما في ذلك قيادة لواء خان يونس، وتورط في العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
التهم والاتهامات
اتهمت قوات الاحتلال رافع سلامة بالمشاركة والتخطيط لعدة عمليات، من بينها عملية "طوفن الأقصى" في أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
كما اتُهم بتنفيذ عمليات مثل "عمر طبش" عام 2005 و"أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي كانت تستهدف قوات إسرائيلية خاصة.
محاولات الاغتيال والمواجهة الفلسطينية
منذ عام 1998، حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغتيال رافع سلامة بعدة محاولات، من بينها قصف منزله في عام 2021، إلا أنه نجا من تلك المحاولة.
هذه المحاولات تعكس جزءًا من الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تستخدم الجماعات المقاومة مختلف الوسائل لمواجهة الاحتلال.