"قد كانت معجزة".. أول لقاء لترامب بعد محاولة اغتياله
في أول مقابلة له بعد نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، تحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن كيفية إعادة صياغة خطابه الذي سيلقيه أمام مؤتمر الحزب الجمهوري يوم الخميس.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست: "كنت قد أعددت خطابًا قاسيًا للغاية، وجيدًا حقًا، يتحدث عن الإدارة الفاسدة، لكنني ألقيته". وأوضح أنه يعمل الآن على إعداد خطاب جديد يهدف إلى "توحيد بلدنا"، مضيفًا: "لكنني لا أعرف ما إذا كان ذلك ممكنًا. الناس منقسمون للغاية". وأعرب عن قناعته بأن النجاح يمكن أن يوحد البلاد.
تقدير لمكالمة بايدن
عبّر ترامب عن تقديره لمكالمة الرئيس جو بايدن، واصفًا إياها بـ "الجيدة" ومشيرًا إلى أن بايدن كان "لطيفًا للغاية". وأضاف، دون تقديم تفاصيل، أن الحملة بينهما يمكن أن تصبح أكثر تحضرًا من الآن فصاعدًا. كما وردت أنباء عن أن بايدن قد يأمر وزارة العدل بإسقاط الملاحقتين القضائيتين ضد ترامب، رغم عدم وجود أي تأكيدات علنية حتى الآن.
تفاصيل محاولة الاغتيال
روى ترامب بعض تفاصيل محاولة الاغتيال، معتبرًا أن "التجربة كانت سريالية للغاية". وأشار إلى أن "الطبيب في المستشفى وصف الأمر بالمعجزة"، مضيفًا: "ليس من المفترض أن أكون هنا، من المفترض أن أكون ميتًا". وعلّق على الصورة التي التقطت له وهو يرفع قبضته قائلًا: "عادةً يجب أن تموت لتحصل على صورة أيقونية".
إشادة بالخدمة السرية والحشد
أشار ترامب إلى رغبته في مواصلة التحدث إلى مؤيديه، لكن العملاء أخبروه أن ذلك ليس آمنًا وأن عليهم نقله إلى المستشفى. وأثنى على أفراد الخدمة السرية لتصرفاتهم البطولية، مشيدًا بهم لإطلاقهم النار على منفذ الجريمة، الذي كان يجلس على سطح يبعد نحو 130 ياردة من المنصة حيث كان ترامب يلقي خطابه. كما أشاد بالحشد في التجمع، الذي قدّره بـ 55،000 شخص، لالتزامهم بالهدوء بعد سماعهم الطلقات النارية.