تفاصيل جديدة عن منفذ محاولة اغتيال ترامب
في حادث هزّ الرأي العام الأمريكي، أعلن مسؤولون في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) يوم الأحد أن المسلح الذي أطلق النار في تجمع انتخابي وأصاب الرئيس السابق دونالد ترامب يُعتقد أنه كان يتصرف بمفرده، وتم استخدام بندقية "إيه آر" التي تم شراؤها بشكل قانوني في الهجوم.
التحقيق والتفاصيل
في اتصال مع الصحفيين، أكد المسؤولون أنهم لا يمتلكون دلائل على وجود مشاكل صحية نفسية للمشتبه به، توماس ماثيو كروكس.
فالتحقيقات لا تزال في مرحلة مبكرة، حيث لم يتم تحديد الدافع وراء الهجوم بعد.
تصنيف الحادث والتدابير الأمنية
يتم التحقيق في الحادث كعمل إرهابي داخلي محتمل ومحاولة اغتيال، وقد أشارت مصادر إعلامية إلى وجود متفجرات وعبوات ناسفة في سيارة ومنزل المشتبه به.
العمليات الأمنية والتفاصيل الفنية
تم استدعاء العديد من عناصر التحقيق من قبل مكتب "إف بي آي" للعمل على القضية، بينما يُحاول المحققون اختراق هاتف المشتبه به لفهم الخطط والدوافع الكامنة وراء الحادث.
بينما يستمر التحقيق، تثير هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول الأمن الداخلي وتطلب من السلطات المختصة تكثيف الجهود لتقديم العدالة والوقاية من حوادث مماثلة في المستقبل.
ولقد ذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن السلطات الأمريكية عثرت على متفجرات وعبوات ناسفة في منزل وسيارة الشخص المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه تم العثور على عبوات ناسفة في سيارته، بينما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بالعثور على مواد صنع قنابل في منزله أيضًا.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر غير مسماة أن السيارة التي كان يقودها المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، كانت متوقفة بالقرب من تجمع لترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم السبت.
وأفادت الصحيفة بأن البندقية التي استخدمها كروكس كانت قد اشتراها والده.
وقتل كروكس في موقع الحادث على يد حراس ترامب، وأدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.