بعد مجزرة "المواصي".. نواب يطالبون المجتمع الدولي بسرعة التدخل وإنهاء الحرب على الفلسطينيين

الفجر السياسي

أعضاء مجلس النواب
أعضاء مجلس النواب

علق عدد من أعضاء مجلس النواب، على استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كان آخر تلك الجرائم قصف منطقة المواصي غرب خان يونس، مؤكدين أن إسرائيل لا تفرق بين الكبير والصغير أو النساء والأطفال، وتسعى لخراب الأراضي الفلسطينية، موضحين أن الدولة المصرية منذ بدء الحرب على غزة وهي مستمرة في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، والمحافل الدولية.

 

إسرائيل لا تفرق بين الكبير والصغير 

في هذا السياق أدان النائب عبدالفتاح محمد، عضو مجلس النواب استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كان آخر تلك الجرائم قصف منطقة المواصي غرب خان يونس، مؤكدًا أن إسرائيل لا تفرق بين الكبير والصغير أو النساء والأطفال.


وقال "عبدالفتاح" في تصريح خاص لـ "الفجر السياسي": إن إسرائيل تتبع سياسة تستهدف حركة حماس دون تحقيق تقدم ملموس في هدفها المعلن، وتواصل استخدام القتل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني بحجة أنها تحارب حماس دون النظر إلى أي عواقب تنتج عن أفعالها المشينة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.


وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودًا مكثفة ومتعددة الأبعاد لإيجاد حلول للأزمة الفلسطينية، مستغلًا كل الوسائل المتاحة للتأكيد على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري للفلسطينيين.


وطالب عضو مجلس النواب المجتمع الدولي أن يبذل جهوده لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني والعمل على إزالة العوائق التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان في القطاع وتقديم الدعم اللازم لهم، وإنهاء الحرب الحالية عليهم لوقف الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي يعاني منها السكان، والسعي إلى الحل الأمثل وهو حل الدولتين.

 

 

مستمرة في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة

 

من جانبها أعربت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن إدانتها لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كان آخر تلك الجرائم قصف منطقة المواصي غرب خان يونس، وهي منطقة مكتظة بالنازحين، مما أدى إلى استشهاد النساء والأطفال من المدنيين الفلسطينيين.


وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن إسرائيل تدّعي أن القصف الذي نفذته استهدف عناصر من حركة حماس، ولكن هذا مجرد كذب وادعاءات للتغطية على جريمتها، وهذه التصرفات ليست بجديدة على جيش الاحتلال الذي اعتاد على مثل هذه الادعاءات منذ اندلاع الحرب، لتنفيذ سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين.


وأكدت النائبة، أن الدولة المصرية منذ بدء الحرب على غزة وهي مستمرة في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، والمحافل الدولية، وقامت بإرسال المساعدات للشعب الفلسطيني، وطرحت رؤية واضحة لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة، تتجسد في حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية.


ودعت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الحرب الغاشمة التي أدت إلى تدمير بنيتها التحتية بالكامل، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، إضافة إلى الحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال، وغياب الرعاية الطبية بشكل كامل بعد خروج جميع المستشفيات عن الخدمة.