حماس: نستنكر تصريحات الرئاسة الفلسطينية التي تعفي الاحتلال من مسؤولية المجـازر

عربي ودولي

قوات حماس - أرشيفية
قوات حماس - أرشيفية

استنكرت حركة حماس تصريحات الرئاسة الفلسطينية التي تعفي الاحتلال من مسؤولية المجـازر وتساوي بين الضحية والجلاد.

الرئاسة الفلسطينية تحمّل واشنطن وتل أبيب مسئولية  استهداف منطقة المواصي بخان يونس

 

وأصدرت الرئاس الفلسطينية، بيانًا اليوم السبت، أدانت فيه الرئاسة الفلسطينية، استهداف الجيش الإسرائيلي لمنطقة المواصي بخان يونس في قطاع غزة والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين، محملة واشنطن وتل أبيب المسؤولية الكاملة عنها.

وأوضحت: "تعقيبا على المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس بقطاع غزة وأودت بحياة المئات من أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال، فإن الرئاسة الفلسطينية تدين هذه المذبحة وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأمريكية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه، والتي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأضافت: "رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أية ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، ما يجعل أية جهة تقدم الذرائع لها شريكا في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال".

كما ذكرت في البيان: "تعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكا في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا".

ودعت الرئاسة الفلسطينية "حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا".

كما طالبت "المجتمع الدولي بالتحرك العملي لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات هذا العدوان الإسرائيلي".

هذا واستنكرت حركة "حماس" بشدة، ما جاء على لسان القيادي في حركة فتح منير الجاغوب، من تصريحات أدلى بها، تفيد بوجود قيادات من القسام والمقاومة بين المدنيين النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.