ماهو فضل صيام يوم عاشوراء؟

ما هو موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2024؟ نجاة موسي عليه السلام من فرعون

تقارير وحوارات

ما هو موعد صيام تاسوعاء
ما هو موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2024؟ نجاة موسي عليه السلام

حثت دار الإفتاء على صيام يومى تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم والذى يوافق يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين، الموافق 15-16 يوليو، وقالت دار الإفتاء المصرية: عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.

 موعد صيام يوم عاشوراء 2024 


اختلف العلماء في تحديد متى يوم عاشوراء والراجح من أقوال العلماء أنه يوم العاشر من شهر محرم، وهذا قول جمهور علماء، وذكر الإمام النووي أن «عاشوراء وتاسوعاء اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة قال أصحابنا: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه هذا مذهبنا، وبه قال جمهور العلماء، وهو ظاهر الأحاديث ومقتضى إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة».

وحددت دار الإفتاء المصرية موعد صيام يوم عاشوراء 2024 أنه سيوافق يوم الثلاثاء 16-7-2024، وصيام يوم تاسوعاء الاثنين 15-7-2024، مؤكدة أن صيام عاشوراء سنة نبوية ومن فضل صيام عاشوراء أنه يكفر ذنوب سنة ماضية.

حكم صيام يوم عاشوراء


حكم صوم يوم عاشوراء كان واجبًا في أول الأمر بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، على الصحيح من قولي أهل العلم، لثبوت الأمر بصومه، كما في حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: «أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من أسلم أن أذن في الناس: أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء» (متفق عليه). 
ولما فُرض رمضان في السنة الثانية من الهجرة نُسخ وجوبُ صومه، وبقي على الاستحباب، ولم يقع الأمر بــ صيام عاشوراء إلا في سنة واحدة، وهي السنة الثانية من الهجرة حيث فرض عاشوراء في أولها، ثم فرض رمضان بعد منتصفها، ثم عزم النبي في آخر عمره في السنة العاشرة على ألا يصومه مفردًا بل يصوم قبله اليوم التاسع.


وخلاصة حكم صيام يوم عاشوراء أنه مستحب فكَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ رَمَضَانُ الْفَرِيضَةَ، وَتُرِكَ عَاشُورَاءُ،- فَكَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ-».