خبر سار من وزير الزراعة للفلاحين بشأن صرف الأسمدة
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، فضلا عن التيسير عليهم في عمليات صرف الأسمدة ومستلزمات الإنتاج وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
وشدد وزير الزراعة، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، على وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، فضلا عن إتمام عمليات الحصر بكل دقة وتحديث قواعد البيانات، وان يتم صرف الأسمدة وفقا للمقررات لكل محصول.
تطوير الجمعيات الزراعية
ولفت إلى إنه سيكون هناك لجان مستمرة، لمتابعة تنفيذ الأعمال، والتيسير على المزارعين ومتابعة أعمال الحصر والصرف.
ووجه وزير الزراعة العاملين بالإدارات الزراعية، بالمرور الدائم والمستمر على الحقول ورصد أي تعديات على الأراضي الزراعية والتصدي لها، ومواجهتها بكل شدة، وإزالة أي حالة تعدي في المهد قبل تفاقمها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد فاروق على تطوير الجمعيات الزراعية وتحسين أوضاعها وتعميق دورها لخدمة الفلاح، وتقديم خدمة تليق به، فضلا عن تكثيف الدور الإرشادي، لتوعية المزارعين، وتقديم الدعم الفني لهم.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية مفاجأة للجمعيات الزراعية بمركزي وادي النطرون بمحافظة البحيرة، والسادات بمحافظة المنوفية، وهي الزيارة الأولى له بعد تكليفه بالوزارة.
زيارة مفاجئة
وشملت زيارة وزير الزراعة، وفق لبيان اليوم الخميس، لوادي النطرون تفقد الجمعيات في مناطق: وادي النطرون، الحمرا، وكفر داوود، لمتابعة توافر حصص الأسمدة بالجمعيات، حيث التقى العاملين بالجمعيات، كما أطلع على السجلات الخاصة بها، والكميات الواردة إليها، والمنصرفة للمزارعين، ومتابعة آليات الصرف، والتأكد من أن الصرف يتم طبقا للمنظومة الصرف بكارت الحيازة.
وتفقد مخازن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، التابعة للبنك الزراعي المصري، للاطمئنان على وصول الكميات المقررة من الأسمدة إليها والصرف للمزارعين، وان الصرف يتم لهم بكارت الحيازة "كارت الفلاح".
الخدمات الزراعية المتكاملة
وتابع مجمع الخدمات الزراعية المتكاملة بكفر داوود بوادي النطرون، والذي تم إنشائه ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري، حيث تم الوقوف على التجهيزات الخاصة به، موجهًا بسرعة استكمال أعمال الاستلام، وتشغيل المبنى لخدمة مزارعي المنطقة، فضلا عن تقديم كافة الخدمات اللازمة للمزارع، من توفير مستلزمات الإنتاج، والإرشاد الزراعي والميكنة والمكافحة.
وتوجه إلى مركز السادات بمحافظة المنوفية، حيث تفقد الجمعية الزراعية بالخطاطبة، والجمعية التعاونية الزراعية في ابونشابة، للوقوف على عمليات الصرف، وتوافر الأسمدة، مع توجيه الشكر إلى مدير جمعية أبونشابة، نظرا لما تلاحظ من دقة ونظام، في عمليات الحصر والمتابعة، والصرف للمزارعين.