بعد الحكم عليها.. من هي أسماء الكبيسي أرملة البغدادي زعيم داعش؟
زوجة البغدادي، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن حكمت المحكمة العراقية اليوم بالإعدام على أسماء الكبيسي أرملة زعيم داعش البغدادي.
بداية القصة
قامت السلطات العراقية في استعادة زوجة زعيم تنظيم داعش الإرهابي الأسبق، أبو بكر البغدادي في فبراير الماضي، بعدما تم توقيفها في تركيا، أصدرت محكمة عراقية، اليوم الأربعاء، حكما بالإعدام في حقها.
وجاء ذلك الحكومة من قبل محكمة جنايات الكرخ، الاي حكمت على أسماء الكبيسي بالإعدام بعد إدانتها بجريمة العمل مع "عصابات داعش الإرهابية".
وقال مجلس القضاء العراقي، في بيان له "الإرهابية أقدمت على احتجاز النساء الأيزيديات في دارها، ومن ثم خطفهن من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى".
توقيف زوجة البغدادي
وفي نوفمبر 2019، أعلنت تركيا توقيف أرملة أبو بكر البغدادي، مع 10 أشخاص آخرين، من بينهم ابنة الزعيم الأسبق للتنظيم الإرهابي.
أعلنت السلطات القضائية العراقية، الخميس، استجواب "عائلة" الزعيم الأسبق لتنظيم داعش أبو بكر البغدادي، موضحةً أنه تمت استعادتهم من خارج العراق.
الزوجة الأولى للبغدادي
وقال مسؤول تركي، إنها "الزوجة الأولى" للبغدادي، وجرى توقيفها في يونيو 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، ووقتها قدمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي والعمل الداخلي لتنظيم داعش.
وحينها قال الإعلام التركي، إن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمد الكبيسي، وابنته اسمها ليلى.
وأعلنت الولايات المتحدة في أكتوبر 2019 عن مقتل البغدادي في ضربة ليلية شنّت في شمال غرب سوريا، على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم الإرهابي بهزائم متتالية في البلدين، وصولا إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
أصابه الغرور وكان لديه هوس بالنساء لتتحول دولة الخلافة إلى دولة نساء، وأفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن، بينما لم يدخل أي معركة خاضها التنظيم وقتل أحد أبنائه واثنين من زوجاته وكان مصابًا بالسكري»، بهذه الكلمات كشفت زوجة زعيم داعش الأسبق أبوبكر البغدادي، أسماء محمد الكبيسي، أسرارًا جديدة عن شخصية البغدادي الغامضة، ما أثار تفاعلا كبيرًا خلال الساعات الماضية بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات زوجة البغدادي عنه
كانت زوجة زعيم داعش الأسبق أبوبكر البغدادي، أدلت بتصريحات خلال مقابلة تليفزيونية عبر شاشة قناة «العربية» السعودية؛ روت خلالها شهادتها عن أخطر رجل هدد أمن غالبية دول العالم خلال السنوات الأخيرة حتى قُتل خلال عملية نفذتها قوات أمريكية في سوريا.
لقاء زوجة زعيم داعش
كشفت زوجة البغدادي عن عدد أبنائه، قائلة: "كان لديها 6 أطفال منهم 3 قتلوا و3 موجودون، مضيفًة: "تلقيت خبر مقتل ابني حذيفة ولا أعلم كيف وأين قتل، وقد كان متزوجًا".
كما قالت إن البغدادي كان لديه هوس بالنساء وامتلك أكثر من 10 «سبايا» إيزيديات، كما تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلغ الـ13 عامًا، موضحة أنها كانت في عمر بناته.
وقالت زوجة البغدادي، إنه كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا، مؤكدة أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته لدرجة أنه توقع اعترافًا دوليًا بدولته.
وأوضحت أن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن، مشيرة إلى أن حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008.
من هي أسماء الكبيسي؟
أسماء الكبيسي هي أرملة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ولدت في العراق وعاشت معظم حياتها في ظروف بعيدة عن الأضواء حتى ارتباطها بالبغدادي. البغدادي، الذي أصبح زعيمًا لداعش في عام 2010، قاد التنظيم خلال فترة ازدهاره وتمدده، مما جعله هدفًا رئيسيًا للتحالف الدولي الذي تشكل لمحاربة داعش.
لم تكن أسماء الكبيسي معروفة بشكل كبير قبل أن تتزوج البغدادي، إذ أن زواجهما لم يحظ بتغطية إعلامية كبيرة. يُعتقد أنها كانت تلعب دورًا في دعم البغدادي وتقديم العون له، لكن لم تكن هناك الكثير من التفاصيل الموثقة حول مشاركتها الفعلية في الأنشطة العملياتية للتنظيم.
بعد مقتل البغدادي في عملية عسكرية أمريكية في سوريا في أكتوبر 2019، أصبحت أسماء الكبيسي موضع اهتمام أكبر. ومع ذلك، بقيت المعلومات حول حياتها وأدوارها محدودة، حيث حرصت على البقاء بعيدة عن الأضواء والأوساط الإعلامية.
تظل أسماء الكبيسي شخصية غامضة إلى حد كبير، ويعتقد أنها تعيش حياة منعزلة بعد مقتل زوجها وتفكك تنظيم داعش بشكل كبير. المعلومات حولها شحيحة وتعتمد غالبًا على التقارير الاستخباراتية والتحقيقات الصحفية، مما يجعل من الصعب الحصول على صورة واضحة ودقيقة عنها وعن حياتها بعد وفاة البغدادي.