ما المتوقع من قمة الناتو الحالية؟
افتتح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، وتأتي القمة احتفالا بمرور 75 عاما على تأسيس الناتو، وتعقد وسط التهديدات الأمنية الناشئة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. وتتسلط الأعين على بايدن مع تزايد التكهنات عن حالته الصحية ومقدرته على تولي زمام الأمور في الولايات المتحدة لدورة رئاسية جديدة.
ومن المتوقع إلى حد كبير أن تركز القمة، التي ستستمر من الثلاثاء إلى الخميس، على طمأنة أوكرانيا بشأن دعم الحلف الثابت بعد أن قصفت روسيا مدنا أوكرانية بالصواريخ يوم الاثنين، ما أدى إلى إصابة مستشفى للأطفال في كييف.
وستكون القمة هذه أول ظهور دولي لرئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الذي فاز حزب العمال الذي ينتمي إليه في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي بأغلبية ساحقة. وسيكون حاضرا أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه معضلة سياسية بعد أن ظهرت كتلة يسارية كأكبر لاعب في الجمعية الوطنية بعد انتخابات الأحد.
وتحدث بايدن، بصوت واضح وحازم، في افتتاح القمة، واستحضر تاريخ الناتو، مشيرًا إلى أن خطابه اليوم ألقي في نفس المكان الذي تم فيه التوقيع على المعاهدة الأصلية قبل 75 عامًا.