أسباب ارتفاع أسعار الطماطم بالأسواق.. وهذا موعد الانخفاض
ارتفاع أسعار الطماطم في السوق المصري خلال الفترة الأخيرة بالأسواق، حيث يتراوح سعر الكيلو من 10 لـ 15 جنيهًا بالأسواق، وذلك على الرغم من الاكتفاء الذاتي منها.
وأكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، عن أسباب ارتفاع الطماطم بالأسواق، حيث يتراوح سعرها من 10 لـ 15 جنيه، وقال إنها نتيجة فاصل العروات، موضحًا أنها زيادة طبيعية فى تلك الفترة من كل عام ثم تعاود مرة أخرى للانخفاض.
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم:
فاصل العروات: هناك زيادة طبيعية في أسعار الطماطم خلال هذه الفترة من كل عام، ثم تعود للانخفاض لاحقًا.
ارتفاع درجات الحرارة: أثر ارتفاع درجات الحرارة سلبًا على إنتاجية الطماطم، باعتبارها من المحاصيل الحساسة لارتفاع الحرارة.
موعد انخفاض الأسعار:
أشار نقيب الفلاحين إلى أن أسعار الطماطم ستبدأ في الانخفاض التدريجي اعتبارًا من نوفمبر المقبل.
تُزرع نحو 400 ألف فدان من الطماطم طوال العام في مصر، مما يُنتج نحو 6.5 مليون طن سنويًا.
صادرات الطماطم:
احتلت مصر المركز السابع عالميًا في صادرات الطماطم، بكمية بلغت 37.4 ألف طن منذ بداية العام.
شهدت الصادرات الزراعية المصرية ككل طفرة كبيرة، مدعومةً بالمشروعات الزراعية العملاقة التي ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي.
بشكل عام، يبدو أن ارتفاع أسعار الطماطم كان نتيجة لعوامل موسمية وظرفية، وأنه من المتوقع انخفاضها تدريجيًا اعتبارًا من نوفمبر المقبل مع ازدياد الإنتاج. كما أن صادرات مصر من الطماطم تشهد أداءً قويًا مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
إجمالي الصادرات الزراعية من الطماطم
بلغ حجم صادرات مصر من الطماطم احتلت المركز السابع بكمية بلغت 37 ألفًا و410 أطنان من إجمالي الصادرات الزراعية التي تجاوزت 4.8 مليون طن من المنتجات الزراعية منذ بداية العام وحتى الآن بزيادة 220 ألف طن عن العام الماضي بقيمة تبلغ نحو 2.8 مليار دولار بزيادة قدرها 589 مليونًا و140 ألفًا و405 دولارات عن نفس الفترة من العام الماضي.
حيث شهدت صادرات مصر الزراعية طفرة كبيرة غير مسبوقة نتيجة المشروعات الزراعية العملاقة والتى ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، بالإضافة إلى فائض في التصدير الذي يدعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي.
وأسباب ارتفاع البطاطس
أوضح حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أن السبب الأساسي في ارتفاع أسعار البطاطس هو تقلص مساحات زراعة البطاطس في العروة الصيفية، والتي تزرع في منتصف شهر ديسمبر وحتى منتصف فبراير بتقاوي مستوردة، وتمثل هذه العروة نحو 30% من إجمالي مساحات زراعة البطاطس في مصر.
وأضاف أن سبب تقلص المساحة وقلة الإنتاج هو ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس المستوردة إلى نحو 100 ألف جنيه للطن بسبب نقص التقاوي المستوردة هذا الموسم، والذي وصل إلى 110 آلاف طن من أصل 140 ألف طن يحتاجها المزراعون لزراعة العروة الصيفية، مما أجبر بعض المزراعين على الزراعة بتقاوي محلية أقل إنتاجا وأرخص سعرا، وعزوف البعض عن زراعة البطاطس خوفا من الخسائر، حيث تمثل التقاوي نحو 60% من تكلفة زراعة البطاطس.
وأكد نقيب الفلاحين أن ارتفاع تكلفة زراعة البطاطس وتعدد الحلقات الوسيطة يزيد أسعارها على المستهلك، فضلا عن قلة الإنتاج واتجاه التجار لتخزين البطاطس أملا في زيادة الأرباح، حيث يستخدم إنتاج هذه العروة كتقاوي للعروتين الشتوية والخريفية بأسعار مجزية أدى إلى ارتفاع أسعار البطاطس.
واختتم حسين أبوصدام إلي أن ارتفاع أسعار البطاطس كان متوقعا وحذرنا منه في شهر ديسمبر الماضي”، لافتا إلى أن كيلو البطاطس ارتفع في السوق المحلية لنحو 25 جنيها للكيلو واحتكار تجار البطاطس هو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار التقاوي المستوردة والمحلية ووراء قلة صادرات مصر من تقاوي البطاطس.
أزمة عاجلة تضرب محصول البطاطس بسبب ارتفاع أسعارها أمام المواطنين
وفى نفس السياق، حذر حاتم النجيب نائب شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية، من أزمة عاجلة تضرب محصول البطاطس بسبب ارتفاع أسعارها أمام المواطنين.
وقال النجيب: خلال تصريحات له، أنه في نفس التوقيت من كل عام تحدث مشكلة وخاصة مع عدم حصاد البطاطس، لان الإنتاج ينتهي نهاية شهر مايو الماضي، ويتم تخزين البطاطس حتى بداية الإنتاج في شهر فبراير.
واكد حاتم نجيب نائب شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية، إن ما حدث قلة معروض وزيادة طلب وبالتالي ترتفع الأسعار، ونحتاج متابعة للبطاطس الموجودة في الثلاجات والتخزين، ونحتاج متابعة قوية للأسواق حتى لا تحدث لخبطة.