مياه أسيوط تنظم ورشة عمل لرؤساء قطاعات المعامل بالشركة على مستوى الجمهورية

محافظات

مياه أسيوط
مياه أسيوط

 


نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد اليوم الثلاثاء ورشة عمل لرؤساء قطاعات المعامل من جميع محافظات الجمهورية لمناقشة الخطة المستقبلية لجودة المياه وتبادل الخبرات.


ويشارك في هذا اللقاء الأول من نوعه 24 شركة تابعة من الوجه القبلي والبحري، وذلك بهدف رفع جودة المياه وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأشاد صلاح بيومى نائب رئيس الشركة  القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي  باختيار شركة مياه أسيوط هذا العام لعقد الدورات التدريبية لرؤساء قطاعات المعامل حيث أنها مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية والمعدات بالإضافة إلى المعمل المركزي والذي يُعد أحد فروع المعمل المرجعي للشركة القابضة، مؤكدا أنه لا تهاون في صحة المواطن.

وأوضح المهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد أنه يتم عقد ورش تدريب على مدار يومين متتاليين 9 و10 يوليو، لرؤساء قطاعات المعامل والجودة على مستوى شركات القبلي والبحري.

وكما ذكر محمود فؤاد مدير الإدارة العامة للمعامل والجودة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن هذا الحدث يتم عقده بشكل دوري لربط جسور المعرفة وتبادل الخبرات بين الشركات التابعة مضيفا أن منظومة الجودة على مستوى الجمهورية تضم 250 معملًا متنقلًا وسيارات لجمع العينات، و504 معامل بمحطات المياه، و431 معملًا بمحطات الصرف الصحي، و180 معملًا فرعيًا تقوم بمراقبة جودة مياه الشرب مشيرًا إلى أن الشركة القابضة للمياه والصرف تبذل جهودًا كبيرة في مجال التوعية المجتمعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، حيث من المخطط تنفيذ أكثر من 15 ألف نشاط توعوي مباشر خلال عام الموازنة، وألف نشاط على منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف نحو 10 ملايين مواطن.
وأخيرًا، أكد الشرقاوي على حرص الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي على المشاركة في جائزة مصر للتميز الحكومي، حيث أطلقت جائزة التميز لعام 2023 بالتعاون والشراكة مع إدارة جائزة التميز الحكومي التابعة لوزارة التخطيط، تحت رعاية وزارة الإسكان، في مجالي خدمة العملاء والخطوط الساخنة بشركات مياه الشرب والصرف الصحي.

وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها كأول شركة قطاع أعمال عام تشارك في تنفيذ منظومة الجوائز الداخلية، تحقيقا لأهداف الشركة الاستراتيجية ورؤية الدولة المصرية 2030.