أزمة البطاطس في مصر: تحذيرات من ارتفاع أسعار وشيكة
تشهد السوق المصرية أزمة جديدة تتعلق بارتفاع أسعار البطاطس، ما أثار قلق المستهلكين والمنتجين على حد سواء.
كشف حاتم نجيب، نائب شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية، عن تطورات هذه الأزمة والتحذيرات من تأثيرها على الأسعار في الفترة المقبلة.
خلال السطور التالية سنتناول تفاصيل هذه الأزمة وأسبابها والتوقعات المستقبلية.
أسباب الأزمة
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أوضح حاتم نجيب أن الأزمة تنبع من عدة عوامل تتكرر سنويًا، وخاصة مع عدم حصاد البطاطس في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن الإنتاج السنوي للبطاطس ينتهي عادة في نهاية شهر مايو، ويتم تخزين المحصول حتى بداية الإنتاج الجديد في شهر فبراير.
هذه الفجوة الزمنية تخلق نقصًا في المعروض من البطاطس، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
نقص المعروض وزيادة الطلب
أوضح نجيب أن ما حدث هو نقص في المعروض من البطاطس مقابل زيادة في الطلب، مما أسفر عن ارتفاع الأسعار.
أضاف أن هناك حاجة ماسة لمتابعة المخزون الموجود في الثلاجات والتخزين بشكل دوري لضمان توازن السوق وتفادي الفجوات الكبيرة في العرض والطلب.
تحذيرات من أزمة وشيكة
أطلق نجيب تحذيرات من أزمة وشيكة في أسعار البطاطس إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمتابعة ومراقبة المخزون والأسواق.
أكد على أهمية وجود متابعة قوية من الجهات المعنية لضمان استقرار الأسعار ومنع حدوث ارتباكات كبيرة في السوق.
الإجراءات المقترحة
متابعة المخزون
تشمل الإجراءات المقترحة ضرورة متابعة دقيقة لمخزون البطاطس الموجود في الثلاجات لضمان عدم حدوث نقص كبير في السوق.
يجب أن تكون هناك تقارير دورية عن كميات البطاطس المخزنة والمتاحة للتوزيع.
تحسين التخزين
تحسين طرق وأساليب تخزين البطاطس لضمان بقاء المحصول بحالة جيدة لفترات أطول، مما يسهم في تقليل الفجوة بين فترات الحصاد والإنتاج الجديد.
تعزيز الإنتاج المحلي
تشجيع ودعم المزارعين لزيادة إنتاج البطاطس من خلال تقديم تسهيلات زراعية ومالية، لضمان وجود كميات كافية من المحصول لتلبية احتياجات السوق.
رقابة السوق
تفعيل دور الجهات الرقابية لضمان عدم استغلال التجار للوضع ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. يجب أن تكون هناك عقوبات رادعة لمن يثبت تلاعبه بالأسعار.