تحركات برلمانية عاجلة عقب وفاة اللاعب أحمد رفعت بأزمة قلبية

الفجر السياسي

اللاعب الراحل أحمد
اللاعب الراحل أحمد رفعت

تساءل عدد من أعضاء مجلس النواب، في عدة طلبات إحاطة موجه إلى وزير الشباب والرياضة، بخصوص ملابسات تعاقد اللاعب الدولي الراحل أحمد رفعت، بالإضافة إلى مطالبة إعادة النظر في منظومة الطب الرياضي، وأن ترتبط المنظومة بتطوير الأفكار الخاصة بالعلاج الطبي في مجال الألعاب الرياضية، ومتابعة اللياقة البدنية عند الرياضيين، والتأكد من حالتهم الصحية.

 

سؤال برلماني لوزير الرياضة


من جهته تقدم النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب رئيس حزب العدل، بسؤال إلى وزير الشباب والرياضة، بخصوص ملابسات تعاقد اللاعب الدولي الراحل أحمد رفعت.


وقال إمام: تابعت كما تابعت جموع الشعب المصري الحلقة التي قدمها الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق يوم السبت ٦ يوليو، التي أوضح فيها ملابسات حول تعاقد وسفر اللاعب الدولي الراحل أحمد رفعت.


و استقبل "فايق" مداخلات متعددة منها مداخلة للمتحدث الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة وكذلك أحمد دياب رئيس رابطة الأندية.


واستعرض الحديث أوراقًا رسمية وقرارات وزارية صادرة من الوزارة لسفر اللاعب، التي أقر وكيل اللاعب مخالفتها للغرض "المعلوم" من السفر.


وبناء عليه: ما الملابسات التي صدر فيها هذا القرار الوزاري بسفر اللاعب، وهل توافر للوزارة الموقف الحقيقي للاعب؟ من المسؤول عن ما ألم باللاعب الراحل من ضرر جراء ما سارت عليه الأمور؟

 


طلب إحاطة لوزير الرياضة


وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، أن وفاة لاعب نادي مودرن سبورت أحمد رفعت، بعد رحلة شاقة مع المرض، إثر الأزمة الصحية التي حدثت له يوم 11 مارس الماضي، يعد بمثابة جرس إنذار لتصحيح مسار منظومة الطب الرياضي.


وقالت النائبة في طلب الإحاطة الذي تقدمت به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجَّهًا إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن ما حدث يدعو إلى إعادة النظر في منظومة الطب الرياضي، مشيرة إلى ضرورة أن ترتبط المنظومة بتطوير الأفكار الخاصة بالعلاج الطبي في مجال الألعاب الرياضية، ومتابعة اللياقة البدنية عند الرياضيين، والتأكد من حالتهم الصحية.


وأوضحت النائبة أن وفاة اللاعب أحمد رفعت صانع ألعاب مودرن سبورت، عن عمر يناهز الثلاثين عامًا، بعد تدهور حالته الصحية بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي بالدوري، حيث سقط على الأرض فاقدًا للوعي دون أي تدخل، بسبب توقف عضلة القلب، يدعو للحزن والأسى.


وأشارت إلى أن اللاعب تلقى فترة علاج استمرت لمدة شهر تقريبًا، ثم غادر المستشفى لاستكمال العلاج في منزله، مع تشديد الأطباء على عدم قيامه بأعمال تتطلب مجهود بدني كبير، لافتة إلى أن وفاة اللاعب تعد بمثابة جرس إنذار، للحفاظ على نجومنا وأبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب.


وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على أن ملف الطب الرياضي مهمل، ويجب العمل على تطويره بتفكير مختلف على كل المستويات، وبذل كل الجهد للقيام بالرسالة المنوط بها على أكمل وجه.


وانتقدت النائبة، وزارة الشباب والرياضة، التي تحاول تحويل منظومة الطب الرياضي فى مصر، إلى منظومة ربحية، لتحقيق عوائد اقتصادية، في ظل الوضع الحالي لوحدات الطب الرياضي في مصر، الذي يعكس مدى ما يحتاجه هذا القطاع من أعمال تطوير، خصوصًا مع وجود الكثير من المشاكل التى يواجهها، بداية من تهالك الأجهزة، وصولًا إلى عدم توافر الخدمة فى بعض المحافظات، مرورًا بنقص الأطباء المتخصصين، والعديد من المشكلات المادية الأخرى.