الذكرى السابعة لاستشهاد البطل أحمد منسي بطل ملحمة البرث
الذكرى السابعة لإستشهاد البطل أحمد منسي بطل ملحمة البرث
الشهيد أحمد المنسي، في الذكرى السابعة لمعركة كمين "البرث"، نتذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات العقيد أركان حرب أحمد منسى ورفاقه في كتيبة 103 صاعقة، الذين استشهدوا أثناء دفاعهم الباسل عن الكمين في مدينة رفح بشمال سيناء.
هذه المعركة التي تعد من أبرز المحطات في مسيرة القضاء على الإرهاب في مصر، تبرز بشجاعة القائد وروح الفداء لأجل الوطن والمواطنين.
ملحمة كمين البرث
اليوم هو الذكرى السابعة لملحمة كمين "البرث" 7 يوليو 2017، نستذكر بكل فخر واعتزاز بطلنا العقيد أركان حرب أحمد منسى، قائد الكتيبة 103 صاعقة في العريش، الذي قاد عدة حملات ببسالة لمواجهة التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء.
واستشهد هو وعدد من رفاقه وهم يدافعون بشجاعة عن الكمين في مدينة رفح، في إحدى أبرز المعارك ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة.
ما الذي حدث للشهيد البطل احمد المنسي ؟
في الساعة الرابعة فجر يوم 7 يوليو 2017، شنّ 150 إرهابي هجومًا مروعًا باستخدام 12 عربة دفع رباعي محملة بالسلاح، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة ومتوسطة، وقذائف آر بي جي وهاون، ومدافع جرينوف، وقنابل يدوية ومفخخات.
دخلت سيارة مفخخة مدرعة ومموهة إلى إحدى المزارع بالكمين، وتصدت لها قوات الكمين، لكن بفعل تدريعها القوي، انفجرت بالقرب من الكمين، وخلال دقيقة واحدة، كانت القوات الباقية في أماكنها ترد بشكل فوري على الإرهابيين.
في الوقت نفسه، نفذت بعض العناصر عملية تطويق شاملة للكمين وزرعت عددًا من الألغام لصد محاولات الدعم البري.
قامت عناصر كتيبة 103 بالصاعقة ببطولة في صد الهجوم وتبادل إطلاق النار، حيث تمكنوا من الصمود لمدة تزيد عن 4 ساعات.
العقيد أحمد منسى، قائد الكتيبة، ورفاقه، شنوا مواجهة بطولية ضد الإرهابيين حتى لقوا شهادة الشهادة.
و تعرضت قوات الدعم التي حاولت الوصول لإنقاذ الكمين إلى هجمات بالألغام والسيارات المفخخة، مما أعاق وصولها بسرعة.
بعد مرور 4 ساعات، تمكنت وحدات الدعم الجوي من الوصول وقصف العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مسلحًا وتدمير 6 عربات تابعة لهم.
علاقة الشهيد أحمد المنسي بأهالي سيناء
علاقة الشهيد العقيد أحمد منسي بأهالي شمال سيناء كانت علاقة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
كان يقوم بالتواصل المباشر مع أهالي القرى والمناطق في مدن العريش، الشيخ زويد، ورفح، حيث كان يستمع إلى مطالبهم ويبذل جهودًا كبيرة لنقلها للقيادة العليا للعمل على حلها.
كان يحظى بحب العرب والبدو في سيناء، وكانت له علاقات وثيقة مع شيوخ القبائل مبنية على الثقة المتبادلة.
كان يمتلك أيضًا تواصلا مميزا مع أطفال سيناء، حيث كان يقوم بزيارتهم في مدارسهم ويشاركهم حكايات وطنية ويقدم لهم الهدايا، مما جعله محل تقدير كبير بينهم ونجح في توضيح العديد من الأمور بالنسبة لهم.