بعد رحيل أحمد رفعت.. ما أثار مشروبات الطاقة على القلب؟

تقارير وحوارات

مشروبات الطاقة
مشروبات الطاقة

مشروبات الطاقة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، تلك الجملة، تزامنًا مع الإعلان عن وفاة اللاعب أحمد رفعت.

سبب وفاة أحمد رفعت

كشفت الصفحة الرسمية لـ فريق مودرن سبورت عن سبب وفاة أحمد رفعت، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيرة إلى أن اللاعب توفاه الله أثر تدهور حاد في حالته الصحية.

وقال مودرن سبورت في منشور لها: «﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾.. ببالغ الصبر والحزن وبمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، يعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر أثر تدهور حاد في حالته الصحية، تم نقله على أثره إلى المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التي حدثت له يوم 11 مارس 2024».

تابعت: «بقلوب يعتصرها الحزن لا نملك إلا الرضا بأقدار الله يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعًا الصبر والسلون».

تفاصيل مرض أحمد رفعت

لقد كان اللاعب أحمد رفعت قد تعرض لأزمة صحية أثناء مباراة الاتحاد السكندري في الدوري قبل عدة شهور، تسببت في توقف عضلة القلب ليتم إسعافه بالملعب، وبعدها فقد رفعت الوعي لعدة أيام، ثم استعاد وعيه في يوم 11 مارس المنقضي.

حيث تم حجز أحمد رفعت في أحد المستشفيات بالإسكندرية، وظل متواجد بها إلى أن عاد للقاهرة بعد 14 يوم من استعادة الوعي، وتحديدًا في يوم 25 مارس الماضي.

واستمر أحمد رفعت في المستشفى لعدة أسابيع تحت الملاحظة الطبية وغادر المستشفى يوم 11 أبريل الماضي، مع استمراره في العلاج والخضوع بشكل يومي للجلسات على جهاز تنظيم ضربات القلب.

مشروبات الطاقة

مشروبات الطاقة هي مشروبات تحتوي على مركبات تهدف إلى زيادة مستويات الطاقة وتحسين اليقظة العقلية والأداء البدني. تتضمن هذه المشروبات عادةً الكافيين، السكر، والفيتامينات، بالإضافة إلى مكونات أخرى مثل التورين والجينسنغ. مع تزايد شعبيتها، أصبحت مشروبات الطاقة موضوعًا للنقاش حول فوائدها وأضرارها المحتملة.

الفوائد


زيادة اليقظة والتركيز: الكافيين، المكون الرئيسي في معظم مشروبات الطاقة، يعمل كمحفز للجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على تحسين اليقظة والتركيز. هذا يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى بذل جهد ذهني أو بدني لفترات طويلة.

تحسين الأداء الرياضي: بعض الدراسات تشير إلى أن مشروبات الطاقة يمكن أن تحسن الأداء الرياضي من خلال زيادة القدرة على التحمل وتقليل الشعور بالتعب.

زيادة الطاقة بشكل سريع: مشروبات الطاقة تحتوي عادةً على مستويات عالية من السكر، مما يوفر دفعة سريعة للطاقة يمكن أن تكون مفيدة في حالات التعب أو الحاجة إلى نشاط إضافي على المدى القصير.

الأضرار والمخاطر


الاعتماد والإدمان: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المتكرر لمشروبات الطاقة إلى الاعتماد على الكافيين، مما قد يسبب أعراض انسحاب مثل الصداع والتعب عند التوقف عن تناولها.

آثار سلبية على الصحة القلبية: الكميات الكبيرة من الكافيين يمكن أن تزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية قلبية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية موجودة مسبقًا.

مشاكل النوم: استهلاك مشروبات الطاقة، خاصة في المساء، يمكن أن يسبب صعوبات في النوم واضطرابات في نمط النوم، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.

زيادة الوزن: معظم مشروبات الطاقة تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما يمكن أن يساهم في زيادة الوزن إذا تم تناولها بكميات كبيرة ودون ممارسة نشاط بدني مناسب.

الاستخدام الآمن


لا يوجد مشكلة في تناول مشروبات الطاقة بشكل معتدل وعلى فترات متباعدة. ومع ذلك، يُفضل تجنب استهلاكها بكميات كبيرة أو بشكل منتظم لتجنب الآثار السلبية على الصحة. ينصح أيضًا بالتحقق من محتوى المشروب وفهم مكوناته وتأثيراتها على الجسم قبل الاستهلاك.

الاستنتاج


مشروبات الطاقة يمكن أن تكون مفيدة في حالات معينة، لكنها ليست حلًا سحريًا لتحسين الأداء أو زيادة الطاقة على المدى الطويل. من الأفضل الاعتماد على نمط حياة صحي يتضمن تغذية متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام للحصول على طاقة مستدامة وصحة جيدة.