الصحف الأوروبية تسخر من علاقة أولاند بممثلة

عربي ودولي

الصحف الأوروبية تسخر
الصحف الأوروبية تسخر من علاقة أولاند بممثلة

أوردت صحيفة لوموند الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الصحف الأوروبية تناقلت على الفور الخبر الذي كشفت عنه أمس الجمعة مجلة كلوسر الفرنسية عن علاقة بين الرئيس فرانسوا أولاند والممثلة جولي جاييه، وتركزت أسئلتها على تأثير هذه القضية.

ففي لندن، تناول الموقع الالكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أمس الجمعة هذه المعلومات من خلال وضعها في باب الأخبار العالمية لعدة ساعات في الصباح.

وتطرقت الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت إلى علاقة أولاند بالممثلة في صفحتها الأولى، بما فيها صحيفتا فاينانشال تايمز و التايمز اللتين خصصتا مقالًا افتتاحياً يشير إلى أهمية هذه القضية في فرنسا.

أما صحيفة الديلي تليجراف ، فقد أكدت أن الرئيس أولاند يواجه أزمة جديدة في ظل تراجع شعبيته على نحو قياسي، مشددة على أن العلاقات ليست بدعة في تاريخ الرؤساء الفرنسيين .

ومن جانبها، اختارت العديد من وسائل الإعلام الألمانية صيغة التعجب الفرنسية Oh là là ، وتحدثت عن قضية دولة من خلال التلاعب بالألفاظ حيث أن كلمة Affãre باللغة الألمانية تعني علاقة عاطفية.

وأوضح الموقع الالكتروني لصحيفة بيلد الألمانية أن الفرنسيين معتادون بصفة خاصة على المغامرات العاطفية لرؤسائهم أثناء ممارسة مهام منصبهم ، وذكرت أن نيكولا ساركوزي بدأ علاقة عاطفية مع كارلا بروني بعد بداية فترته الرئاسية، قبل أن يتزوجها.

كما وضعت معظم الصحف الاسبانية مساء الجمعة خبر علاقة أولاند بالممثلة على صفحتها الأولى أو في أعلى مكان على موقعها الالكتروني. فقد اختارت صحيفة البايس عنوان الإعلان عن علاقة سرية يثير غضب أوباما . وخصصت صحيفة الموندو صورة للممثلة بعنوان: من هي جولي جاييه؟

ولم تقم الصحيفة الإيطالية الكبرى كورييري ديلا سيرا سوى بنشر مجموعة من الصور بعنوان أولاند لديه عشيقة. الصور على موقع مشاهير ، قبل أن تتطرق إلى القضايا المختلفة داخل قصر الإليزيه.

ونشرت مجلة التايم مقالًا قصيرًا مع صورة للممثلة بعنوان من هي جولي جاييه؟ . ونشر موقع الـ سي ان ان مقالًا افتتاحياً لأحد أساتذة العلوم السياسية في باريس الذي اعتبر أن مزاعم وجود علاقة عاطفية تعد تسلية مرحب بها بالنسبة إلى الفرنسيين ومن الممكن أن تساعد الرئيس في استطلاعات الرأي.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز : قضية؟ فرنسا لا تبالي، ولكن الرئيس يطالب باحترام الحياة الخاصة في الوقت الذي تتزايد فيه بشكل خاص انتهاكات الخصوصية، في إشارة إلى المعلومات التي كشف عنها إدوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية.