خطة وزير الأوقاف أسامة الأزهري لتحقيق رؤية وطنية تحت قيادة الرئيس السيسي
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقته في تعيينه في منصبه الجديد.
أكد الأزهري في تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز" بعد أدائه اليمين الدستورية، أنه سيعمل بجد لتحقيق كل ما يستحقه الوطن تحت قيادة الرئيس السيسي.
توجه الأزهري بالتحية إلى وزير الأوقاف السابق، مشيدًا بجهوده الكبيرة، ومؤكدًا على استمرارية البناء على ما تم تحقيقه.
وأوضح أن الهدف الرئيسي للوزارة في المرحلة المقبلة هو تحويل المساجد وبيوت الله إلى منابر للخطاب الديني المستنير، وتحقيق مقاصد الشريعة والحفاظ على الوطن.
وأكد الأزهري في كلمته للشعب المصري على عزمه على أن تكون المساجد مصدرًا للعلم والنور، مشيرًا إلى الأولويات وخطة عمل وزارة الأوقاف التي ستعمل في إطارها خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن الوزارة تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في تجديد الخطاب الديني، وهو ما يتطلب تجميع الطاقات والمواهب بين العلماء والخطباء والأئمة.
شدد الأزهري على أهمية وضع أولويات للخطاب الديني، بحيث يسمع الناس في المساجد خطابًا يحمل مفردات ومعاني وقيم تمس حاجتهم.
وأشار إلى أن مصر تواجه تحديات صعبة على كافة المحاور، ما يتطلب وعيًا كبيرًا من كافة مؤسسات الدولة وإدراكًا عميقًا لحجم المخاطر المحيطة بالوطن.
أكد الأزهري أن الهدف هو أن يدخل كل مصري إلى المسجد ليشعر بالأمل والطاقة الإيجابية، ويمتلئ قلبه بالسكينة والطمأنينة واليقين بالله.
لذلك، شدد على أهمية حشد الطاقات والجهود واكتشاف المواهب، ووضع برامج عمل لتنشيط وتفعيل دور الأئمة في كافة أنحاء مصر.
أشار الأزهري إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقًا واسعًا بين مؤسسات الدولة، وخاصة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية، وكذلك التعاون مع الكنيسة الوطنية لتلبية متطلبات الوطن.
وأكد على ضرورة زيادة الوعي والثقافة لدى الأئمة وخطباء المساجد، من خلال التنسيق مع وزارتي التعليم العالي والتعليم، لصياغة خطاب ديني رشيد يصل إلى وجدان الشباب المتطلع للعلم والنور، والإجابة على أسئلتهم.