رغم فيديو تناوله الطعام..حملة البلتاجي تزعم : مضرب للأسبوع الرابع..و يعيش بزنزانة أشبه بالقبر

أخبار مصر

رغم فيديو تناوله
رغم فيديو تناوله الطعام..حملة البلتاجي تزعم : مضرب للأسبوع

أصدرت حملة الدفاع عن الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني المحبوس، بيان في بداية الأسبوع الرابع للإضراب التام عن الطعام، علي حد تعبيرهم.

حيث أضاف البيان أن البلتاجي بدأ إضراباً تاماً عن الطعام منذ يوم السبت 21 ديسمبر 2013 وتم عرضه عدة مرات على طبيب السجن بسبب تدهور حالته الصحية وتم تهديده بكسر الإضراب إلا أنه رفض ذلك فقامت وزارة الداخلية بإيذاء زوجته وابنه واحتجازهما وتلفيق قضية لهما وخرجا بعدها بكفالة مالية ثم عاودت اعتقال ابنه أنس ولفقت له قضايا وتهم مضحكة .

وأردف : ونحن نذكّر أن الدكتور محمد كمعتقل سياسي وسجين رأي ومحبوس احتياطي على ذمة قضايا ومجني عليه في الوقت ذاته بعد مقتل ابنته برصاص ميري في فض الاعتصام والاعتداء على عيادته الطبية وتشويه صورته كسياسي وأستاذ جامعي وطبيب وبرلماني وحقوقي ورمز من رموز ثورة يناير والنضال السياسي في الحركة الوطنية المصرية منذ 2005 ، يتعرض لانتهاكات واستهداف شخصي له ولأسرته رصدنا بعضها وتم توثيقها وهي كالآتي :

أولاً : تلفيق عشرات القضايا له كسياسي ،وحبسه بتهم جنائية بدون وجه حق في قضايا وهمية لا يوجد فيها أدلة ولا شهود باستثناء محاضر كيدية كتبها ضباط أمن دولة لا يملكون الصفة القانونية الكافية ولا يشيرون إلى أي أدلة أو شواهد في الاتهام ، وقد تم تلفيق عدد 21 قضية جنائية يحاكم عليها الدكتور محمد البلتاجي لمنعه من ممارسة دوره السياسي والانتقام منه لدوره في الثورة .

ثانياً : الانتقائية الشديدة في تعامل النيابة العامة ومؤسسة القضاء مع المعتقلين السياسيين (الذين يطلق عليهم محبوسين احتياطياً على ذمة القضايا الجنائية الملفقة لهم من السلطة السياسية الانقلابية) بفتح قضايا معينة مزيفة وحبس السياسيين على ذمتها ، مع وجود قضايا كبيرة حقيقية لا يتم النظر فيها مثل مذابح فض الإعتصامين والانقلاب على الدستور وإغلاق القنوات وإرهاب الدولة، علي حد تعبيره.

والانتقائية –بشكل خاص- في عدم قبول وتحريك القضايا التي يكون فيها الدكتور محمد البلتاجي مجني عليه بصفته من ذوي المقتولين في فض الاعتصام كوالد الشهيدة أسماء البلتاجي وهو ما تخشى النيابة العامة مواجهته بأسباب عدم فتح القضية .

ثالثاً : قامت إدارة سجن العقرب بإشراف مباشر من مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون و بتعليمات من جهاز الأمن الوطني بنقل الدكتور محمد البلتاجي إلى زنزانة أشبه بالقبر ومصمتة من كل الجوانب لا يدخلها الضوء وليس بها إنارة ، وقام ضابط الأمن الوطني بغلق “شُرٌعَة الهواء” ولم يعد الدكتور محمد البلتاجي يتنفس الهواء إلا من أسفل الباب ! ، في عنبر لا يدخله أي إنسان ومنعه من صلاة الجمعة ومن أداء الفروض الدينية في جماعة وكذلك منعه من الزيارة المستحقة إلا بطريقة غير لائقة من خلف حاجز زجاجي وفصله عن العالم الخارجي بمنعه من الصحف والمراسلة .. وهذه “المعاملة الانتقامية والانتقائية” وهذا “التمييز السلبي” يرجع إلى أن أطراف داخل جهاز الدولة ينتهزوا الفرصة للانتقام من دور الدكتور محمد البلتاجي الوطني منذ 2005 كعضو في مجلس الشعب المصري ومساهم في الحراك الوطني ضد نظام مبارك كان يطالب بحق الشعب في الحرية والكرامة والعدالة ولدوره في ثورة 25 يناير التي يتم الانقلاب عليها ويجري الآن الانتقام من رموزها .

رابعا : اقتحام عيادته الخاصة وتدمير أجهزتها الطبية التي تعمل لصالح الناس والخير العام على يد الأجهزة الأمنية 30-6 قبل الانقلاب العسكري

خامسا : مصادرة أمواله وممتلكاته الخاصة دون تحقيق.

سادسا : قتل ابنته أسماء على يد الجيش والشرطة في مذبحة فض رابعة العدوية

سابعا : الاعتداء اللفظي والمعنوىي عليه في ليمان طرة 29 أغسطس أثناء وبعد اعتقاله.