7 قتلى باحتجاجات في شمال سورية
ألقت السلطات التركية، أمس، القبض على 474 شخصًا بعد أعمال عنف عنصرية طالت مصالح سوريين، إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة، بينما ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات الدامية المناهضة لأنقرة في شمال سورية إلى سبعة أشخاص.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على موقع «اكس» إنه «تم توقيف 474 شخصًا بعد الأعمال الاستفزازية» التي نفذت ضد سوريين في تركيا.
ومساء الأحد، اندلعت أعمال عنف بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدف فيها مجموعة رجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.
وفي إحدى التسجيلات، سُمع صوت رجل تركي وهو يصرخ «لا نريد المزيد من السوريين. لا نريد المزيد من الأجانب».
ودعت السلطات المحلية إلى التهدئة، وكشفت بأن الضحية طفلة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات.
لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها اسطنبول، مساء الإثنين.
وأشار صحافي في «فرانس برس» إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.
وفي شمال سورية، ساد هدوء حذر أمس، بعد تظاهرات على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا وفصائل موالية لها، عبّر خلاله المئات عن غضبهم غداة استهداف أعمال تجارية وممتلكات سورية في قيصري.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس»، إن «حصيلة القتلى بلغت سبعة، ستة منهم قتلوا في مدينة عفرين وآخر في جرابلس، قضوا في تبادل إطلاق نار مع حرس نقاط تركية» خلال الاحتجاجات الإثنين.
وأفاد المرصد كذلك عن إغلاق تركيا أربعة معابر حدودية.