من هو اللواء محمد أحمد زكي ؟

السيرة الذاتيه للفريق أول محمد زكي وأهم الانجازات

منوعات

السيرة الذاتيه للفريق
السيرة الذاتيه للفريق أول محمد زكي وأهم الانجازات

السيرة الذاتيه للفريق أول محمد زكي وأهم الانجازات  شغل الفريق محمد زكي منصب قائد وحدات المظلات، وانتدب للعمل كقائد لوحدات الحرس الجمهوري فى عصر الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان له دور كبير في 30 يونيو من العام 2013 حيث تولى حماية كافة القصور الرئاسية.

السيرة الذاتيه للفريق أول محمد زكي وأهم الانجازات في يناير من العام 2017 صدّق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على ترقية اللواء أركان حرب محمد أحمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، إلى رتبة فريق.

تولى زكي منصبه كقائد لقوات الحرس الجمهوري في 8 أغسطس 2012 وكان له دوره البارز في حماية إرادة المصريين في 30 يونيو من العام 2013 حيث تولى حماية كافة القصور الرئاسية، ومراكز القيادة، وقال جملته الشهيرة عندما دخل على الرئيس المعزول محمد مرسي ورفاقه من قادة جماعة الإخوان في قصر الرئاسة يوم 3 يوليو: "جئت أُنفذ إرادة الشعب الذي جاء بكم.. أنتم معتقلون".

 اللواء محمد أحمد زكي

تحفظ اللواء محمد أحمد زكي على الرئيس المعزول، وكانت شهادته فيما بعد أمام النيابة لها دور كبير في توجيه الاتهام لمرسي في قضية قتل المتظاهرين، حيث أكد أن قوات الحرس الجمهوري رفضت تنفيذ أوامره بقتل المتظاهرين، وقال: "لن نعتدي على أبناء الشعب ولا نتوقع أن يعتدي المصريون على الحرس الجمهوري".

وفي شهادته أمام المحكمة في قضيتي قتل المتظاهرين والتخابر، أكد محمد أحمد زكي أن مرسي أمره مرتين بإطلاق النار على المتظاهرين وفضّ الاعتصام أمام الاتحادية.

وأضاف أنه في نحو الساعة الثانية فجر يوم 5 ديسمبر 2012 تلقى اتصالًا هاتفيًا من مرسي يأمره بفض الاعتصام خلال ساعة واحدة بالقوة، فرفض تنفيذ الأمر ثم حاول الاتصال بمرسي بعد ذلك فلم يتمكن، فاتصل بأسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وطلب منه مهلة 24 ساعة لفض الاعتصام من دون عنف فأخبره الأخير بأنه اتصل بمرسي الذي أصدر أوامره بعدم وجود أي من المعتصمين عند حضوره صباحًا.

وقبل ذلك كان السيسي قد صدّق في 17 يناير/كانون الثاني 2017 على ترقيته إلى فريق مع بقائه في منصبه قائدا للحرس الجمهوري.

ورغم أن تعيينه قائدا للحرس الجمهوري تم في عهد الرئيس المعزول مرسي؛ فقد لعب الرجل دورا مؤثرا ضده في الأسابيع الأخيرة من حكمه وخلال الفترة التي كانت تحضيرات الإطاحة به تجري على قدم وساق.

واستمر زكي في منصبه قائدا للحرس الجمهوري حتى تم تعيينه اليوم (14 يونيو/حزيران 2018) وزيرا للدفاع خلفا للفريق صدقي صبحي.