ندوة مصرية صينية لبحث سبل التعاون بمجالات الصناعات السينمائية بين القاهرة وبكين
استضافت جمعية فناني التليفزيون الصيني وجمعية الصداقة المصرية الصينية ندوة الأعمال المصرية الصينية لإبداع الأعمال التليفزيونية والسينمائية. بالتعاون ودعم من مجلة الصين اليوم الطبعة العربية؛ بحضور ممثلين لنقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما واتحاد النقابات الفنية وشركة إدارة الصول الثقافية والسينمائية.
وعقدت ندوة الأعمال المصرية الصينية لإبداع الأعمال التليفزيونية والسينمائية بأحد الفنادق الكبرى بالتجمع الخامس شارك فيها عدد كبير من المتخصصين فى مجالات صناعة التليفزيون والسينما،وقد حضر من الجانب المصري مدير التصوير سامح سليم وكيل أول نقابة السينمائيين،وإلى تحدث عن أهمية تلك الخطوة فى تقريب وجهات النظر والتعاون بين البلدين فى الإنتاج الفنى، وتقديم أعمال تلقى ترحيبا بين المشاهدين، مع التركيز على دعم فكرة التواصل بين النقابات، ووجود اعمال تعرف البلدين بحضاريتهما فكما هو معروف أن الحضارة المصرية والصينية لهما تاريخ طويل.
وحضر من الجانب الصينى فان زونج تشاي، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لجمعية فناني التليفزيون الصيني، وهو هونج ليانج، نائب رئيس جمعية فناني التليفزيون الصيني، وتشانج يي المستشار الثقافي بالسفارة الصينية في مصر ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، تشو تاو، المدير الفني لمجموعة الثقافة المتعددة، خالد عبد الجرير، مستشار وزير الثقافة، وانج جي، نائب رئيس جمعية رواد الأعمال المصرية الصينية، وممثلين آخرين عن الإدارات الحكومية الصينية والمصرية والمنظمات الثقافية ومؤسسات السينما والتلفزيون. والجمعيات الصناعية والإعلاميين.
وتبادل الضيوف وجهات النظر حول اتجاهات التطوير والابتكار في فن التلفزيون الصيني المصري، وكيفية تعزيز التعلم المتبادل والتعاون بين البلدين في مجالات المسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة والبرامج السمعية والبصرية عبر الإنترنت في المستقبل.
وألقى فان زونج تشاي نائب رئيس جمعية فناني التليفزيون الصينية كلمة حول دور الأعمال التليفزيونية في التقارب بين الجمهور المصري والصيني، وتمنى أن تعزز هذه الندوة وغيرها من الفعاليات الفنية الصينية روابط الصداقة بين الشعبين.
وأوضح" تشاي" إن الصين ومصر تتمتعان بأصل تاريخي عميق وعلاقات ودية وثيقة. وفي السنوات الأخيرة، استمرت التبادلات الثقافية بين البلدين في التزايد، وحقق التعاون في مجال الفن التلفزيوني نتائج ملحوظة. اختارت مسلسلات تلفزيونية مثل "نشيد الفرح" و"الجبال والبحار" مصر لعرضها الأول في الخارج.
وأضاء الفيلم الوثائقي الشاشة "عندما التقى الفرعون سانكسينجدوي" الذي شارك في إنتاجه البلدان،. استمرت مسابقات الفيديو القصيرة المختلفة بين الصين ومصر في تحقيق شعبية كبيرة، وأصبح العديد من منشئي الفيديو الأصليين الذين شاركوا تجارب حياتهم في الصين ومصر مشهورين على الإنترنت. باعتباره ناقلًا مهمًا للتواصل الثقافي، يتحمل التلفزيون مهمة مهمة تتمثل في تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الثقافات المختلفة، ويبني جسرًا للناس من جميع البلدان للتعرف على بعضهم البعض والتوافق مع بعضهم البعض.
وتلتزم جمعية فناني التليفزيون الصيني بتعزيز التبادلات والتعاون في الفن التلفزيوني الصيني والأجنبي، وتتطلع إلى زيادة توسيع التعاون الشامل مع صناعة التليفزيون المصري لتقديم أعمال تلفزيونية أكثر جمالا وإثارة للاهتمام وعمقا للجمهور في كلا البلدين.
ونوه تشانج يي إن كلا من الصين ومصر لديهما تاريخ طويل وحضارة رائعة. وفي السنوات الأخيرة، ازدهرت العلاقات الثنائية بين الصين ومصر، خاصة في إطار البناء المشترك لـ "الحزام والطريق "وأردف قائلا: لقد قمنا بالتعاون المثمر في العديد من الجوانب. ونحن نتطلع إلى تقريب المسافة بين شعبي البلدين من خلال التلفزيون من خلال هذا الحدث، وبناء مسرح دولي للتبادلات الفنية في سياق محترفي الفنون السمعية والبصرية، والمساهمة في التبادل والتعلم المتبادل لحضارات العالم.
وقال المستشار الثقافي الصيني والمدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية الصينية كلمة ركز فيها على الدور البارز الذى تقوم به الفنون وخاصة الأعمال التليفزيونية في خلق مساحات تقارب بين الشعوب خاصة والتى تتشابه في خلفيتها الحضارية العريقة مثل مصر والصين. وشهد اللقاء عرض النسخة العربية من الفيلم الوثائقي “الصين” والمسلسل التلفزيوني "الجبال والبحار" وناقشا العملية الإبداعية وتقنيات التصوير وما إلى ذلك.
وأعرب الجميع عن أملهم في زيادة تعميق التعاون وتقديم خدمة أفضل لجمهور البلدين من خلال إنشاء البرامج التلفزيونية. وأعرب الضيوف المصريون عن أملهم في إمكانية بث المزيد من المسلسلات التلفزيونية الصينية عالية الجودة في مصر والدول العربية لتعميق فهم الصين بين الجمهور المصري العادي.