الكنائس الكاثوليكية تحتفل بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنائس الكاثوليكية بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس، وبطرس هو سمعان بن يونا وهو أخو أندراوس. ولد في بيت صيدا في الجليل. وكانت مهنته صيد السمك. ولما جاء به أخوه أندراوس إلى يسوع ابتدره الرب قائلًا: "أنت تدعى، من الآن، كِيفَا اي الصخرة". ثم دعاه يسوع ثانية وأخاه قائلًا: اتبعاني فأجعلكما صيادَي الناس. وللوقت تركا الشباك وتبعاه.

وبعد هذه الدعوة الثانية لازم بطرس يسوع ولم يفارقه إلى النهاية. وبعد صعود الرب، بشر بطرس في فلسطين وفينيقية وآسية خمس سنوات، ثم اقام كرسيه في انطاكية سبع سنين، وخلفه فيها اوديوس. وذهب إلى روما حيث اقام كرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد إلى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلصه ملاك الرب، فاستأنف التبشير. استشهد في روما خلال عهد نيرون مصلوبًا منكسًا عام 67

وعن بولس فقد ولد باسم شاول في مدينة طرطوس، نحو السنة العاشرة للميلاد، من ابوين يهوديين اصلهما من الجليل. درس الفلسفة والفقه على العالم الشهير جملائيل في اورشليم. ودعي فيما بعد بولس. كان يمقت ويضطهد كل من يخالف شريعة آبائه. لذلك ساهم في رجم اسطفانوس رفيقه اول الشهداء. وكان يلاحق المسيحيين ويسوقهم إلى السجون. وفيما هو ماضٍ إلى دمشق في هذه المهمة، إذا نور من السماء قد سطع حوله فسقط على الارض وسمع هاتفًا يقول له:" شاول، شاول، لِمَ تضطهدني؟". وأرسل الرب اليه تلميذًا اسمه حننيا فوضع عليه يديه فأبصر واعتمد. وكان اهتداؤه العجيب سنة 35 للميلاد. بشر بولس في بلدان عدة كما أسر في روما سنتين ثم أطلق سراحه وأكمل البشارة إلى حين عودته إلى روما فقبض عليه نيرون وألقاه في السجن، وحكم بقطع رأسه سنة 67 للميلاد.