ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟

الفجر السياسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحل اليوم علينا الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، الثورة التي أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم، فقد عانت الدولة المصرية لسنوات طويلة قبل 2013 من الإهمال والتهميش في العديد من القطاعات والمجالات.


وجاءت ثورة 30 يونيو، التي نزل فيها الشعب المصري لعزل الراحل محمد مرسي، محققة العديد من الإنجازات، مما أدى إلى قيام الجمهورية الجديدة بنهضة تنموية شاملة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المجالات والقطاعات.


وتستعرض بوابة "الفجر" في هذا التقرير باختصار بعض الإنجازات التي تحققت بعد ثورة 30 يونيو في قطاع الثقافة كالآتي:

 


أولا: المشروعات الإنشائية وتطوير البنية التحتية


عملت وزارة الثقافة على مشروعات عديدة على مستوى الجمهورية، أهمها "دار الوثائق بالفسطاط، متحف الزعيم جمال عبد الناصر، إعادة افتتاح دار الكتب بباب الخلق بعد إزالة آثار الدمار التي طالتها جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة المقابلة لها، متحف محمود خليل وحرمه، متحف نجيب محفوظ، المعهد العالي للموسيقى العربية، المعهد العالي للسينما، مدرسة الفنون بأكاديمية الفنون.

 

ثانيًا: تنمية الموهوبين ودعم المبدعين

استطاعت وزارة الثقافة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصدار قانون بجائزة الدولة للمبدع الصغير، لتكون الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى منح جوائز للمبدعين في مراحل النشء والشباب من سن 5 إلى 18 سنة في مجالات الثقافة والفنون والابتكارات العلمية.

 

ثالثًا: دعم الصناعات الثقافية

مَثلَ دعم الصناعات الثقافية وتنميتها محورًا من محاور عمل الوزارة، خلال السنوات الماضية، تأكيدًا على قُدرة الصناعات الثقافية على أن تكون مصدرًا من مصادر الدخل القومي.

 

رابعًا: حماية وتعزيز التراث الثقافي

قامت الوزارة بتنظيم أكثر من 20 ألف نشاط في هذا الإطار، تمثلت في ورش تعليم وتدريب على الحرف التراثية، وصالونات ثقافية، ومعارض وعروض فنية، إلى جانب تنظيم المبادرات والمشاريع الثقافية، منها مبادرة "تراثك أمانة".

 

خامسًا: العدالة الثقافية

سعت الوزارة من خلال برامج عملها، إلى ترسيخ العدالة الثقافية بين المواطنين، من خلال توزيع الأنشطة على كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث تم تقديم الآلاف من الانشطة الثقافية، واستطاعت الوزارة تصنيع عدة مسارح متنقلة وملحقاتها، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي.

 

سادسًا: الريادة الثقافية

سعت الوزارة في إطار برنامج الحكومة إلى تحقيق وعودة الريادة الثقافية المصرية إلى سابق عهدها على المستويين الإقليمي والدولي، وفي هذا السياق نظمت الوزارة الآلاف الفعاليات في الداخل والخارج، حيث تولت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، ونفذت الوزارة 264 فعالية ثقافية في الداخل، وفي عدد من الدول الإفريقية، احتفالًا بهذه المناسبة.

 

سابعًا: التحول الرقمي

أطلقت الوزارة لأول مرة، المنصة الرقمية الخاصة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، وتطبيق الحجز الإلكتروني لدخول المعرض، إلى جانب إتاحة القيام بجولات افتراضية للتعرف على محتويات المعرض والأجنحة المشاركة، وقد حققت المنصة في عامها الأول 225 مليون مشاهدة حول العالم، واستفاد منها مليون و600 ألف مواطن، وحققت الجولات الافتراضية للمعرض 270 ألف جولة إلى جانب أكثر من مليون زيارة لدور النشر للاطلاع على عناوين الكتب.


-تم إنهاء وافتتاح عدد مشروعات ثقافية بالقاهرة والمحافظات، هي: "المكتبة المركزية بمبنى الكتاب بالمعهد العالي لفنون الطفل بأكاديمية الفنون، مجمع الخدمات الطلابية بالأكاديمية، متحف رواد الفن المصري بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قصور ثقافة -روض الفرج، ببا، نجع حمادي-، ومسرح ميامي، ومكتبة مصر العامة بقنا ".

 
-أطلقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، المكتبات المتنقلة، إلى 6 محافظات، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، في إطار خطة الوزارة الاستراتيجية للمشاركة في بناء الإنسان المصري ضمن محاور عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للريف المصري.


-ووقعت الوزارة عددًا من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع مجموعة من الدول العربية والأجنبية منها" التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة المصرية، وزارة الثقافة بجمهورية ألبانيا، في المجالات الثقافية والإبداعية