5 علامات تدل على خلل الهرمونات بعد الحمل.. لاتتجاهليهم

منوعات

بوابة الفجر

بالنسبة لمعظم النساء، تعتبر مرحلة ما بعد الحمل رحلة صعبة، بدءًا من التعامل مع التجارب الفريدة وحتى الاضطراب في الهرمونات. 

وفي الواقع، بعد الحمل، تواجه المرأة واحدة من أشد التقلبات الهرمونية، حيث تنخفض مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون بشكل كبير، مما يؤدي إلى بعض التغييرات المهمة في صحتك الجسدية والعاطفية.

إن فهم هذه التغييرات من خلال التعرف على العلامات أمر بالغ الأهمية للأمهات الجدد، ولن يساعدك ذلك على تقليل تأثيرها فحسب، بل سيساعدك أيضًا على التعافي بشكل أكثر سلاسة وتعزيز صحة الأم والطفل.

العلامات الرئيسية لعدم التوازن الهرموني بعد الحمل

زيادة التهيج

بعد الحمل، تشعر العديد من النساء بالغضب، أو الإحباط، أو الانزعاج، أو الغضب ويمكن ربط ذلك بانخفاض مستويات هرمون البروجسترون بعد الولادة. 

البروجسترون هو الهرمون الرئيسي أثناء الحمل، حيث يعمل على تهدئة الدماغ لكن بعد الحمل تنخفض مستوياته بشكل ملحوظ، مما يسبب خللًا مؤقتًا وتغيرات مزاجية.

ومع ذلك، بمجرد استئناف الدورة الشهرية الطبيعية، سيبدأ جسمك في إنتاج هرمون البروجسترون مرة أخرى، مما يستعيد التوازن الطبيعي في حالتك المزاجية.

أعراض الاكتئاب

وفقًا للدكتورة نتيكا سوبتي، طبيبة أمراض النساء والتوليد، مديرة مستشفى كلاودنين جوروجرام، “قد تعاني نحو 25٪ من النساء من اكتئاب أكثر حدة، يُعرف باسم اكتئاب ما بعد الولادة. 

وتعاني العديد من الأمهات الجدد (50-80٪) أيضًا من "الكآبة النفاسية"، وهي تقلبات مزاجية خفيفة وقصيرة الأمد تحدث عادةً في الأسبوع الأول بعد الولادة. 

وأعراض مثل الحزن، والشعور بالإحباط، أو الأزرق، وصعوبة الارتباط بطفلك، مما يؤدي إلى الشعور بالذنب، شائعة بعد الحمل. 

ويحدث هذا عادة بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستراديول والسيروتونين بعد الحمل لدعم الرضاعة الطبيعية. 

وويرتبط هذا الانخفاض بتقلبات مزاجية كبيرة، مما يجعل الأمهات الجدد ضعيفات عاطفيا.

التعب المزمن

يميل انخفاض الطاقة بعد الحمل إلى الاستمرار لفترات أطول ويصبح أحيانًا جزءًا من حياتك اليومية. إنه يجلب معه شعورًا بالإرهاق وتشعر بالإرهاق من المهام المنتظمة، مما يؤثر سلبًا على صحتك العقلية أيضًا.

زيادة الوزن أو فقدان الوزن بشكل غير عادي

من الطبيعي تمامًا أن تحافظي على طول صحي بعد الحمل. ومع ذلك، قد يؤدي التوتر والإرهاق لدى بعض النساء إلى صعوبة التخلص من تلك الكيلوغرامات المكتسبة أثناء الحمل، أو حتى القيام بعكس فقدان الوزن السريع وفي كلتا الحالتين، يمكن أن يشير ذلك إلى خلل في هرمونات الغدة الدرقية يجب معالجته.

عدم انتظام الدورة الشهرية

بالنسبة لبعض النساء، تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها خلال بضعة أشهر إلى سنة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأمهات المرضعات، ومع ذلك، إذا لم تعد الدورة الشهرية أو كانت غير منتظمة، فهذه علامة على خلل هرموني، وتحتاجين إلى استشارة الطبيب لتشخيص ذلك.

في حين أن علامات الخلل الهرموني قد يكون من الصعب اكتشافها لأن كل شيء جديد وفريد ​​من نوعه عليك أن تفهميه. 

ومع ذلك، فإن التعرف على هذه العلامات والتمييز بين التجارب "العادية" و"غير الطبيعية" أمر بالغ الأهمية لرفاهيتك العامة وصحة طفلك أيضًا.