غياب هذه الشخصية كسر تقاليد مناظرات انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.. هل ترامب في مأزق؟
تعتاد المناظرات الرئاسية لا سيما مناظرات الرئاسة الأمركية تطبيق عددًا من الأمور، التي من شأنها أن تجعل الحدث على أتم وجه سواء على الجانب البروتوكولي أو أمام الرأي العام.
وخلال مناظرة الرئيس الأمريكي الحالي والسابق، حدث ما أربك المشهد بتغيب إحدى الشخصيات الواجب حضورها خلال ما تباريان من أجله، على هامش اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ميلانيا ترامب متغيبة عن دعم زوجها
تغيب السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب عن دعم زوجها، المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، خلال المناظرة الرئاسية في أتلانتا، جورجيا، أثار الكثير من الجدل والتساؤلات.
وصل ترامب إلى مطار هارتسفيلد جاكسون بأتلانتا قبل ثلاث ساعات من المناظرة دون ميلانيا. على مدار يوم الخميس، لم يستطع مسؤولو حملته الإجابة على أسئلة الصحفيين بشأن حضور ميلانيا للحدث. وبعد وصول ترامب وحيدًا، تهربوا من تقديم تفسير لغيابها.
ميلانيا ابتعدت عن الحملة الانتخابية لزوجها هذا العام ولم تحضر محاكمته في نيويورك، مكتفية بحضور حملة جمع التبرعات في أبريل بمنتجع مارالاغو. في انتخابات 2020، كانت بجانب زوجها في المناظرات الرئاسية، كما حضرت مناظراته في 2016 أمام هيلاري كلينتون.
جيل بايدن تدعم زوجها
في المقابل، سارعت حملة الرئيس جو بايدن لإظهار دعم السيدة الأولى جيل بايدن لزوجها بحضورها المناظرة. قبل ساعات من وصول زوجها إلى أتلانتا، شاركت جيل بايدن في حشد انتخابي في فيرجينيا بيتش، مؤكدة أن التصويت لبايدن يعني قيادة قوية وثابتة مقابل الفوضى والفساد.
ينظر الناخبون الأميركيون إلى دور السيدة الأولى كنموذج للأسرة الأميركية، حيث تكون لها واجبات رئاسية يجب تأديتها. ومنذ عام 1976، اعتادت العائلات الرئاسية حضور المناظرات بانتظام. لذا، كان غياب ميلانيا ترامب عن المناظرة تقليدًا صادمًا.
تشير بعض الصحف إلى أن ميلانيا قد تقلص دورها في البيت الأبيض إذا فاز ترامب بالانتخابات، وربما تخطط لتقسيم وقتها بين منتجع مارالاغو في فلوريدا ونيويورك حيث سيلتحق ابنها بالجامعة، ولن تكون في واشنطن إلا للقيام ببعض المسؤوليات الاحتفالية الرسمية.