أعراض سرطان المبيض.. بينهم فقدان الوزن

منوعات

بوابة الفجر

تمكين المرأة من اتخاذ القرار الصحيح فيما يتعلق بصحتها الإنجابية يمكّنها من عيش حياة أفضل من المهم تناول موضوع الصحة الإنجابية للإناث بطريقة شمولية لأنه يؤثر على قرارهن بالتحكم في حياتهن، ومتى ومتى ينجبن أطفالًا. 

المبيضان عبارة عن غدتين صغيرتين تقعان على جانبي الرحم عند المرأة البيولوجية، ويشكلان جزءًا لا يتجزأ من جهازها التناسلي. 

إنها تنتج الهرمونات الأنثوية البروجسترون والإستروجين وتطلق "البويضة" كل شهر قبل بدء الدورة الشهرية.

وبالتالي يلعب المبيضان دورًا حيويًا للغاية في تحديد جوانب سمات الجسم الأنثوية مثل نمو الثدي وشعر الجسم وشكل الجسم. 

وعلى الرغم من أن هذه الأعضاء تلعب دورًا لا غنى عنه في الحياة الإنجابية للمرأة منذ سن البلوغ وحتى انقطاع الطمث، إلا أن الحديث حول صحة المبيض محدود للغاية.

وقد يتعين على النساء التعامل مع العديد من المشكلات مثل المشكلات الهرمونية والتكيسات وما إلى ذلك منذ سن البلوغ، والتي في معظم الحالات لا تسبب المزيد من المضاعفات عند علاجها في الوقت المناسب، ولكن لكي يحدث نفس الشيء، نحتاج إلى زيادة الوعي حول أهمية للصحة الإنجابية. 

يعتبر سرطان المبيض من المشاكل المخيفة والشريرة التي تواجه المرأة إن سرطان المبيض، الذي يعد أحد أكثر القضايا فتكًا التي تواجه النساء اليوم، هو في الواقع "قاتل صامت"، وبالتالي تحتاج النساء إلى تعليمهن توخي الحذر من الأعراض، لأنها شائعة جدًا بحيث لا يتم اكتشاف معظمها وبالتالي دون علاج.

أعراض سرطان المبيض

تتراوح أعراض سرطان المبيض بين الألم أو الانزعاج في منطقة الحوض، والإمساك، وفقدان الوزن، والانتفاخ في أسفل البطن. 

وكلها أعراض شائعة جدًا لمجموعة من الأمراض الأخرى يجب على النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض إجراء فحوصات وفحوصات سنوية. 

وقد تبين أن الجينين BRCA1 وBRCA2 يسببان سرطان المبيض وسرطان الثدي، وبالتالي يجب على أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لأي من السرطان إجراء اختبار جيني لمساعدتهم على اتخاذ تدابير وقائية في وقت مبكر.