سفير فرنسا بالقاهرة: نهدف لجعل ممارسة كرة القدم النسائية في مصر أكثر أهمية وبروزا
أعلن سفير فرنسا في مصر، إيريك شوفالييه، ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، جمال علام، عن الشراكة بين الاتحادين الفرنسي والمصري لكرة القدم، والتي يحملها سفير فرنسا في مصر، وتهدف إلى تنمية كرة القدم النسائية في مصر، لا سيما لدى شابات المنتخبات لأقل من 17 عامًا وأقل من 20 عامًا.
وخلال حفل توقيع الشراكة بمقر المعهد الفرنسي بالقاهرة، قال السفير إيريك إن المشروع يعكس التطلع المشترك لسفارة فرنسا في مصر والاتحاد المصري لكرة القدم بشأن توسيع نطاق الممارسة الرياضية، على وجه الخصوص كرة القدم، لدى النساء مع إضفاء الطابع الهيكلي على التخصص.
وأضاف: يستند المشروع إلى قدرة الرياضة على تشجيع التحرر والدفع قدمًا بحقوق المرأة، ولعل الألعاب الأوليمبية والبارالمبية بباريس 2024، أول ألعاب متعادلة التمثيل في التاريخ، تقدم سياقًا مثاليًّا للترويج للقيم الرياضية ويهدف المشروع إلى جعل ممارسة كرة القدم النسائية في مصر أكثر أهمية وبروزًا، مع ترغيب الفتيات المصريات في اللعب.
وقال إن هذه المبادرة تدعم بصورة مباشرة المنتخبات المصرية لكرة القدم النسائية، لأقل من 17 عامًا وأقل من 20 عامًا، من خلال دورات تدريبية مكثفة تُنظم بمركز كليرفونتان الشهير في فرنسا.
وأشار إلى أنه وبرفقة أعضاء الطاقم، ستتوجه اللاعبات إلى المقر التاريخي لفريق فرنسا، حيث ستستفدن من المنشآت والمرافق رفيعة المستوى، كما ستحظين بتأهيلات ومبادلات وتدريبات متخصصة.
وتجدر الإشارة إلى تمتع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالتجربة والخبرة الأكيدة في هذا الشأن، وخير شاهد على ذلك نتائج الفرق النسائية الفرنسية.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع بعدًا مؤسسيًّا من خلال تبادل الممارسات الجيدة بين الاتحادين وتدريب أعضاء طاقم الفرق الوطنية سالفة الذكر، بل وأيضًا تدريب المدربات والمدربين.
وبالرغم من أن ممارسة كرة القدم النسائية في مصر حديثةً منذ أواخر التسعينيات فقط، إلا أنها تشهد دينامية تنموية حقيقية، لا سيما خلال السنوات الأخيرة، فهناك بطولة قومية تتكون من ثلاث فئات وكأس قومي، حيث ينخرط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وأطراف فاعلة عدة في تعزيز قدرات الفاعلين في كرة القدم النسائية.
وتزامنًا مع إطلاق المبادرة، تم افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "كرة القدم"، والذي يقدم للجمهور الثقافة الكروية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال صور تم التقاطها فيما بين أواخر الثمانينيات وعام 2023، في كل من: فلسطين والجزائر والعراق وتونس وسوريا ولبنان وتركيا ومصر.