"دوماديوس" ظالم ام مظلوم

أقباط وكنائس

الاب دوماديوس
الاب دوماديوس


اثار الاب دوماديوس حبيب ابراهيم حالة من الجدل بين الاقباط، بعد تداول فديوهات له تم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعى، بمشاركاته في تزيين الشوارع في رمضان..و اخيرا بذبح عجل في عيد الاضحى..و توزيع وجبات وهدايا للاطفال فى العيد، بجانب زيارته المتكررة لايران، وزيارة ضريح السيد البدوي في طنطا  وصلاته امام مسجد الحسين وغيرها.. كما دفعت تلك التصرفات الكنيسة القبطية  الارثوذكسية إلى إيقافه عن الخدمة الكهنوتية.
من جانبة قال الكاتب والمفكر كمال زاخر، القس دوماديوس ليس راهبًا، بل كاهن متزوج، فهو لم يرجع للدير بل وضع فيه كعقوبة، أو طريق للعلاج كما يراها اصحاب القرار.

وتابع فى تصريحات خاصة ل " الفجر"، ان القرار الذى اصدرته الكنيسة  يمثل محاولة لمحاصرة واطفاء النيران التى اشنعلت فى دوائر السوشيال ميديا نتيجة ما نشر عنه. لكنه ليس حلًا وهو محفوف بردود فعل عديدة سواء منه أو من جهات متربصة بالكنيسة داخلها وخارجها، ظنى ان القصة بها جوانب تحتاج لبحث وفحص عن توقيت تفجير هذه الأزمة ومدى وجود جهات اخرى خلفها، خاصة فى حكاية سفره لايران والتى تتطلب موافقة جهات امنية وسيادية خاصة وهو كاهن وليس لنا شعب قبطى هناك أو كنيسة، ثم ما نشر عن لقاءاته مع بعض الملالى والقيادات الايرانية.

واكمل، أما مشاركاته ومجاملاته الاجتماعية فى المناسبات الدينية للمسلمين فهى مشتقة مع الاريحية المصرية، وليست لها اية ابعاد عقائدية، وتصعيد الاعتراض عليها هو امتداد لموقف من يحرمون المعايدة على الاقباط فى اعيادهم، مطلوب تحقيق شفاف وموضوعى وتقويم لما يكشفه بروح مسيحية تعالج ولا تعاقب.
وعلق على الأمر، هاني عزت مؤسس حركة منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط، فى تصرحات ل" الفجر"، رد فعل الكنيسة تجاه القس دوماديوس هو لتهدئة الراى العام القبطى ومفيش شك إنه تجاوز بالشو الاعلامى الخطوط الحمراء قد يكون حسن النية ولكن لم يراعى زيه الكهنوتى الذى لا يرحم صاحبه من المسؤولية فمثلا توزيع الاضحية هو تصرف كنوع من النحبة ولكن تصويرها بالاسلوب ده اثار حفيظة المسيحيين وكذلك زيارته لايران استفذ السنة وهى الأغلبية فى مصر.
واكمل، ولكن حقيقة ودى لازم نذكرها بتفصيل ما اشيع عن تبشيره بالحسين والشيعة باطل لإنه تم تقطيع المداخلة الاصلية مع قناة الاصيل الشيعية من ١١ق إلى ٤ق قطعوا الجزء الذى تكلم فيه عن السيد المسيح له المجد وعن الشهيد العظيم مارجرجس والقديس يوحنا المعمدان، عقابة فى الدير لمدة سنه ستكون  بداية مراجعة الحسابات والاخطاء بهدوء وروحانية هو كان كاهن محبوب وكريم وساعد الكثيرين من ايتام ومقبلين على الزواج فى مصاريفهم وعلاجهم هو زودها فى الظهور الاعلامى الغير مبرر.