وزير الأوقاف: مصالح الأوطان والعمل على قوتها من صميم مقاصد الأديان
بمناسبة ذكرى 30 يونيو سيقام اليوم أربع ندوات عن: مفهوم الوطنية الصادقة وفي إطار دور الوزارة الدعوي والتثقيفي، وبمناسبة ذكرى 30 يونيو تنطلق اليوم أربع ندوات دعوية وتثقيفية بمناسبة ذكرى 30 يونيو عن مفهوم الوطنية الصادقة، بعد صلاة العشاء، وذلك على النحو التالي:
1- مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة، ويحاضر فيها كل من: د/ خالد عمران - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والشيخ/ يسري عزام - إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص، وقارئًا ومبتهلًا الشيخ/ محمد الجزار.
2- مسجد المحطة ببئر العبد بشمال سيناء، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ محمد فوزي محمد عليوة - أستاذ اللغة العربية جامعة العريش، ود/ أحمد عطية عبدالغني - مدرس التفسير بكلية أصول الدين بالقاهرة، والشيخ/ محمود أحمد مرزوق - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ أحمد محمد العربي، ومبتهلًا المبتهل/ عاشور مرسي السيد.
3- مسجد الشيخ/ عبد العليم بأبشواي بالفيوم، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ وليد سعيد الشيمي - أستاذ ووكيل كلية دار العلوم سابقًا جامعة الفيوم، ود/ عادل عبد التواب عبد الله - مدرس الفقه العام بكلية البنات جامعة الأزهر الشريف، والشيخ/ محمود الشيمي - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ السيد قرني السيد محمد، ومبتهلًا: الشيخ/ أشرف شعبان محمد.
4- المسجد الكبير بـببا ببني سويف، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ محمد حسني جاد الرب - أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بنات – بني سويف، ود/ عبد الرحمن نصار - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ أحمد عبد النبي عبد الوهاب راجح، ومبتهلًا: الشيخ/ عبد الله بدران.
وفي هذا الصدد صرح أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وتعزيز أسس قوتها مطلب شرعي ووطني لا غنى عنه للأفراد والأمم، فالوطن أحد الكليات الست التي ينبغي الحفاظ عليها، وبقدر إيمان الإنسان بحق الوطن، وقوة انتمائه إليه، وعطائه له، واستعداده للتضحية في سبيله، تكون قوةُ الوطن، وبقدر اختلال هذا الانتماء أو ضعف ذلك العطاء، والنكوص عن التضحية في سبيله بالنفس أو بالمال، يكون ضعف الأوطان أو سقوطها وضياع مصالح العباد والبلاد، فقوة الوطن قوة لجميع أبنائه، وضعفه ضعف لجميع أبنائه، فالوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا.
وأكد وزير الأوقاف أن الحفاظَ على نعمة الأمن من أهم ركائز قوة الأوطان واستقرارها، واستمرار تقدمها وازدهارها، فالأمن من أجلِّ النعم التي امتن الله (عز وجل) بها على عباده، حيث يقول الحق سبحانه ممتنًّا على قريش: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}، ويقول سبحانه ممتنًّا على مكة وأهلها: {أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، ويقول سبحانه وتعالى: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبه، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِِيْزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)، فإذا وُجد الأمن هنأت الأقوات وازدهرت الدول، وإذا فُقِد الأمن تبعه فَقْدُ كل شيء.