طرق خفض حرارة الجسم

مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض

منوعات

مجموعة من الطُرق
مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض

مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض يوجد مجموعة من الإجراءات التي يُوصى بتطبيقها منزليًا في حال التعرض لضربة الشمس، إلا أنّها عادة لا تكون كافية لعلاج المشكلة تمامًا، لذلك في حال وجود مصاب تظهر عليه علامات أو يشكو من أعراض ضربة الشمس يجب الاتّصال وطلب المساعدة الطبيّة الطارئة، أو نقل المريض بأسرع وقت إلى المستشفى، وذلك لأنّ أي تأخير في طلب المساعدة الطبيّة قد يؤدي إلى مضاعفات وخيمة تصل إلى الموت، ومن الضروري أن يبدأ الأفراد المحيطون بالمصاب بإجراءات الإسعافات الأوليّة لمحاولة تبريد المريض وتقليل درجة حرارة جسمه الأساسيّة إلى ما بين 38.3 و38.8 ريثما يصل المسعفين للمكان، وفي حال تأخّر وصول طاقم الطوارئ يجب الاتّصال بقسم الطوارئ من المستشفى لتلقّي تعليمات إضافيّة حول كيفيّة التعامل مع الحالة، وفيما يأتي أهم الإسعافات الأوليّة المُتّبعة في حالات ضربات الشمس

مجموعة من الطُرق التي يمكن للطبيب استخدامها بهدف خفض حرارة جسم المريض، وفيما يأتي أهم هذه الطرق

 

مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض

  • الغمر بالماء البارد: يُعدّ غمر جسم المريض بحوض ماء بارد أو ماء مخلوط بالثلج من أكثر الطرق الطبية فعاليّة في خفض درجة حرارة المريض الأساسيّة، وفي الحقيقة تكمن أهميّة السرعة في خفض الحرارة بتقليل خطر الوفاة وتلف الأعضاء. 
  • التبريد بالتبخير: تتم تقنية التبريد بالتبخير عن طريق رشّ رذاذ الماء الفاتر على جسم المريض، ثم تسليط هواء دافئ فوقه مما يؤدي إلى تبخّر الماء وتبريد الجلد.
  • بطانيّات التبريد وكمادات الثلج: يمكن للطبيب استخدام أسلوب لف المريض ببطانيّات مخصّصة للتبريد، ووضع كمادات ثلجيّة على الإبط، والظهر، والرقبة، وأصل الفخد. 
  • مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض
  • إعطاء الأدوية: قد يُعطي الطبيب أدوية للتقليل من الارتعاش والارتجاف في حال معاناة المصاب بضربة الشمس من ذلك، سواء كان ذلك ناجمًا عن العلاجات المستخدمة أو غير ذلك، وذلك لأنّ الارتعاش يُقلّل من فعاليّة العلاج ويؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم، وحينها يمكن استخدام أدوية معينة حسب ما يراه الطبيب مناسبًا مثل؛ الأدوية التابعة لعائلة بنزوديازيبينات، وتجدر الإشارة إلى أهميّة تجنّب استخدام دواء الأسبيرين، ودواء الأسيتامينوفين في حال الاشتباه بوجود ضربة شمس لدى المريض؛ حيث إنّ هذه الأدوية لا تساعد على خفض درجة حرارة جسم المريض في هذه الحالة.

غسل المعدة أو المستقيم بالماء البارد

 في حال لم تنجح الطرق السابقة في خفض حرارة المريض يمكن استخدام أسلوب غسل الجسم من الداخل بالماء البارد، وذلك عن طريق دفق الماء البارد في المعدة أو المستقيم.

 المجازة القلبيّة الرئويّة

 في الحالات الشديدة التي لا تتجاوب مع أي من الأساليب الطبية السابقة قد يحتاج المريض إلى مجازة قلبيّة رئويّة حيث يتم تحويل مسار الدم للمريض من القلب والرئتين إلى آلة تجميع الدم خارج الجسم، ويتم تبريد الدم ثم إعادته إلى الجسم من جديد