6 خطوات لترشيد استهلاك الكهرباء.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ترشيد الكهرباء، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع إعلان الحكومة عن تخفيف الكهرباء، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن ترشيد الكهرباء.

وتستعرض “الفجر”، طريقة ترشيد استهلاك الكهرباء، من خلال التقرير في التالي:

توفير الكهرباء من القضايا الحيوية التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل النفقات، هنا بعض الطرق الفعّالة لتحقيق ذلك:

1- استخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءة


  - اختر الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة، التي تحمل تصنيفًا مرتفعًا في ملصقات كفاءة الطاقة.

 - قم بإيقاف تشغيل الأجهزة غير المستخدمة بدلًا من تركها في وضع الاستعداد.

2- الاعتماد على الإضاءة الطبيعية والموفرة للطاقة


- استخدم الإضاءة الطبيعية في النهار قدر الإمكان عن طريق فتح النوافذ والسماح بدخول الضوء.

- استبدل المصابيح التقليدية بمصابيح LED التي تستهلك طاقة أقل وتدوم لفترة أطول.

3- تحسين العزل الحراري


- قم بتحسين العزل في الجدران والنوافذ والأبواب لتقليل فقدان الحرارة في الشتاء والحفاظ على البرودة في الصيف، مما يقلل من استهلاك أجهزة التدفئة والتبريد.

4- استخدام الطاقة المتجددة

- الاستثمار في تركيب الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية يمكن أن يقلل من الاعتماد على الكهرباء التقليدية.

- استخدام طاقة الرياح إذا كان ذلك متاحًا.

5- الصيانة الدورية للأجهزة


- قم بصيانة وتنظيف الأجهزة الكهربائية بشكل دوري لتحسين كفاءتها التشغيلية.

6- استخدام أنظمة التوقيت والضبط التلقائي

- استخدم منظمات الحرارة القابلة للبرمجة لضبط درجة الحرارة بناءً على وجودك في المنزل. 

- استعمل مؤقتات لإيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية بعد فترة محددة من الاستخدام.

بتبني هذه الأساليب، يمكننا تقليل استهلاك الكهرباء، وتوفير المال، والمساهمة في حماية البيئة من التلوث الناتج عن توليد الكهرباء التقليدي.

ويذكر أن  قطاع الكهرباء يتحمل مبالغ طائلة سنويًا لتغطية أحمال الذروة، والتى تستغرق فقط عددًا محدودًا من الساعات خلال فصل الصيف، ولذلك فمن الضرورى تعريف المواطنين على أهمية الترشيد وفوائده لترحيل الأحمال غير الضرورية خارج وقت الذروة، بالإضافة إلى اتباع إرشادات الترشيد فى استخدام الإنارة والأجهزة الكهربائية، مما يعود بالنفع على المواطن والدولة.