خاص|"التهاب رئوي وتسمم بالدم".. ننشر التقرير الطبي للطفل "آدم" ضحية الإهمال بمستشفى بالوراق

حوادث

الطفل آدم ضحية اهمال
الطفل آدم ضحية اهمال طبي

حصلت بوابة "الفجر" على التقرير الطبي للطفل "آدم مصطفى" ضحية الخطأ الطبي داخل حضانة مستشفى في الوراق، بعدما فارق الحياة في أيام عمره الأولى وكان ضحية الإهمال الطبي.

التقرير الطبي يكشف مفاجآت 

وكشفت التقرير الطبي، حسب ماورد، أن الطفل "آدم"  كان مكتمل النمو وكان يعاني من صعوبة بالتنفس من الدرجة الأولى، وعند دخول الطفل للحضانة ثبت بأقوال الأطباء أن الطفل يعانى من صعوبة بالتنفس من الدرجة الثالثة، وذلك امر وارد الحدوث ان تزيد صعوبة التنفس لدى الطفل أثناء نقله للحضانه نتيجة عدم نقله بشكل مجهز ودون اكسجين لفترة يتعذر علي ولكن هذا
أمر وارد الحدوث.

الطفل “آدم” الضحية

ارتفاع بضغط الشريان الرئوي

وفق ما ورد من اشعات تبينا الحالة الموصوفة بالقلب من وجود ارتفاع بضغط الشريان الرئوى وتضخم بالبطين الأيسر الدرجة الثانية والذي من الممكن أن، وثقب ما بين الأذينين هي عيوب خلفية مولود بها الطفل كما تبين يحدث اثناء الولادة أو بعد ذلك اثناء فترة وجوده بالحضانة ولا يمكن عقب دخول الطفل للحضانة تبين ايجابية تحليل البروتين التفاعلى على بالطفل تبين ايجابية العثور على" الاي كولاى والكلبسيلا".

الاهمال بداخل الحضانة

ايجابية وجود الكلبسيلا

ورد بتقرير العلاج الحر ايجابية العثور على الكلبسيلا وهي من المعروف علميا إنه ا تنتقل عن طريق المستشفيات مما يشير إلى إصابة الطفل نتيجة تلوث بالحضانة كما ورد بذات التقرير عدة اخطاء جسيمة في نظام مكافحة العدوي والتي من شنها الاضرار جسيمة.

تركيب الرايل بطريقة خاطئة

كما تبين لنا تركيب الرايل بطريقة خاطئة بالجهة اليمنى الأمر الذي من شأنه يسبب التهاب رئوى،والتى تحدث التهاب رئوى كيميائي.

كما تبين لنا تركيب الرايل بطريقة خاطئة بالجهة اليمنى الأمر الذي من شأنه يسبب التهاب رئوى في حد ذاته مع اجراء الاشعة بالصبغة ودخولها الرئة والتي تحدث التهاب رئوى كيميائي.

وكما تبينا تركيب خط وريدي مركزي خطأ ويصل إلى الصمام الأورطى ارتجاع به، كما تبينا ان الالتهاب الرئوى المصاب به الطفل والذي أدت إلى وفاته ليس التهاب رئوى وليدى كما أشار الأطباء المشكو في حقهم، ولكنه التهاب رئوى ناتج من دخوله الحضانه وذلك لكون الولادة كانت قيصرية وليست ولادة طبيعية (الالتهاب الرئوى الوليدى قد ينتقل عن طريق الام اثناء الولادة الطبيعية وليست القيصرية ) ولان تحاليل الطفل كانت سلبية حال دخوله الحضانه والذى يؤكد كون الالتهاب الرئوى ناشيء عن انتقال العدوى للطفل من الحضانة.

داخل الحضانة

اهمال طبي جسيم

مما سبق وتقدم فاننا نرى وجود اهمال طبى جسيم فى التعامل مع حالة الطفل المولود وقد تبينا عدة اخطاء طبية والتي نتج عنها:  حدوث التهاب رئوى وتسمم بالدم والتي أدت إلى وفاته واننا نرى الحالة السابق وصفها بالقلب والمخ كان منالممكن التعامل معها طبيبا وإنه ا ليست السبب المباشر المؤدى إلى الوفاة وان حدوث عدوى للطفل من المستشفى مع تركيب الرايل بطريقة خاطئة كل ذلك قد أدى إلى سوء الحالة الصحية للطفل وتدهورها مما أدت إلى وفاته.

كما تبين لنا تركيب القسطرة المركزية بطريقة خاطئة كل ذلك يؤكد وجود اهمال طبى جسيم في التعامل مع حالة الطفل المتوفى من قبل الأطباء المتعاملين مع حالته.

لم يرد ضمن الأوراق الشهادات أو المؤهلات العلمية الحاصل عليها الأطباء المتعاملين مع حالة الطفل المتوفى ووجب التنويه في حالة كون الاطباء المتعاملين مع حالة الطفل المتوفى غير مختصين أو مؤهلين فان ذلك يعد في ذاته خطأ مادى على الأطباء وعلى ادارة المستشفى كونهم غير مؤهلين للتعامل مع مثل حالة الطفل المذكور والذي نتج نتج عنها وفاة.