تأجيل محاكمة متهمين بخطف طفلة وهتك عرضها.. والنيابة تطلب بالاعدام

محافظات


 

 

قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار حمدي إبراهيم يحيي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار خالد محمد عبد الفتاح أبو رزقة، والمستشار زين العابدين عبد المنصف حسن، والمستشار حسام علي عبد الشكور، وأحمد الصالحي وكيل النائب العام،وسكرتير محكمة الجنايات كريم الجنادي، بتاجيل محاكمة كل من " ج.ا.ج" و" ي.ع.ع" لجلسة شهر يوليو القادم، لاتهامهم بالخطف بالتحايل والإكراه والتعدي علي المجني عليها " س.ك.ح".

 

النيابة تطالب بعقوبة الإعدام لمتهمان خطفوا طفلة وهتك عرضها بالإسكندرية 

 


تعود احداث القضية المقيدة برقم 259 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة كرموز عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطار يفيد بيقيام المتهمان بخطف واحتجاز المجني عليها بدائرة القسم.


تبين من التحقيقات، أنه حال سير المجني عليها " س.ك.ح" 16 سنة ليلا بالطريق العام،بحثا عن وسيلة للوصول إلي ذويها بعد أن ضلت الطريق،حضر إليها المتهم الأول "ج.ا.ج" عامل موهما إياها بأنه سوف يقلها لمنزل اهليتها فاستقلت معه توكتوك، حسانه الظن به، وخلال سيرهم بالطريق تواصل المتهم الأول مع المتهم الثاني " ي.ع.ع" عامل، وانطلق بها المتهم الأول لمسكن المتهم الثاني باحدي الطرق الجانبية، مما بث الرعب في نفسها وبوصلولها طلبت منهما تركها،فقاما بإدخالها عنوه واحتجازها داخل المسكن،وكان ذلك حال تعاطيهم مخدر الحشيش، وسرقوا منقولاتها وتعدوا عليها دون رضاها،وحال ذلك قاما المتهمان بتصويرها بالهاتف الخاص بالمتهم الثاني، واخذوها إلى الطريق العام وحال استغاثتها حال حملهم أسلحة بيضاء، وتركوها وفروا هاربين حتي تمكنت أجهزة الأمن من ضبطهما، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت قرارها

 

قال المستشار أحمد الصالحي  ممثل الادعاء من النيابة العامة لنيابة غرب الإسكندرية الكلية، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة في قضية  خطف طفلة 16 عاما بمنطقة كرموز، إن المتهمان " ج.ا.ج" و" ي.ع.ع"، قاما بخطف طفلة كانت تعيش حياة هنية هادئة بين جدران منزلها لا تحمل هما للدنيا، ولكنها ضلت طريقها للعودة وحيده،خلال توجهها لزيارة شقيقتها، وكان بالجوار القريب يتربص بها ذئبا مريض يتحين فرصته للنيل من فريسته، ويقترب من المجني عليها ويحدثها بلسان مخادع ويسالها عن وجه طريقها وتحدثه  بخوفا شديد وإنه ا ضلت الطريق، وقاده شيطانه في التحايل لتوصيل المجني عليها لشقيقنها، واصطحبها بدراجة نارية توكتوك، هاتف المتهم الأول المتهم الثاني واطلعه علي ما أختمر في ذهنه وكلفة بتجهيز مسرح الجريمة وهي غرفة محل سكنه، وعلي اثر ثقة المجني عليها في شابا إستبشرت فيه الشامه اقتادها إلى مكان الجريمة.
وأضافت النيابة في مرافعتها إن المتهمان  قاما بدفعا عنوه إلى محل الواقعة مرهبين إياها بالأسلحة البيضاء، ولم تدرك الطفلة البرية أنها قد باتت وحيده مخططه وتنظر إلى المتهم الأول وتحدث نفسها ما الذي حل بملاح وجهك الذي وثقت به، وقاموا المتهمان بتعاطي المخدرات، وتملك الرعب للمجني عليها وهي وحيده، وتستعطف المتهم الأول كأنها أخته، وتعدوا عليها وسرقتها وتصويرها.


وطالبت النيابة، أن المجتمع ينتظر من حضراتكم القصاص العادل وونطالب مانصحتكم العادلة  بطبيق بتوقيع عقوبة الاعدام علي المتهمان الماثلين أمام منصتكن العادلة،  لتكون راضعا وقصاصا من كل معتدي أثيم.