غلق سيدي كرير وأبو قير.. أزمة نقص الغاز تُعيق الإنتاج في كبريات شركات البتروكيماويات والأسمدة (تفاصيل)
غلق سيدي كرير وأبو قير.. أزمة نقص الغاز تُعيق الإنتاج في كبريات شركات البتروكيماويات والأسمدة (تفاصيل)
تشهد صناعة البتروكيماويات والأسمدة في مصر أزمة بسبب نقص الغاز،مما أدى إلى توقف مصانع شركتي سيدي كرير للبتروكيماويات وأبو قير للأسمدة عن الإنتاج.
وأدى توقف مصانع الشركتين إلى انخفاض كبير في الإنتاج،مما يُهدد بتأثير سلبي على سلاسل التوريد في مختلف القطاعات، وارتفاع أسعار المنتجات في السوق المحلية والعالمية.
وتُعد شركة سيدي كرير للبتروكيماويات من كبرى الشركات المصرية في مجال إنتاج البولي إيثيلين،وتُساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلية من هذه المادة.
كما تُعد شركة أبو قير للأسمدة من الشركات الرائدة في مجال إنتاج الأسمدة النيتروجينية.
أسباب نقص الغاز
وتُعزى أزمة نقص إمدادات الغاز الطبيعي إلى عدة عوامل،أبرزها موجة الحر الشديد التي تشهدها مصر،مما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق.
بالإضافة إلى ذلك،تُواجه مصر صعوبات في الحصول على إمدادات كافية من الغاز الطبيعي من الخارج،بسبب توقف بعض الدول المصدرة للغاز عن التصدير نتيجة للأزمة الأوكرانية.
الحكومة تسعى لحل الأزمة
وتسعى الحكومة المصرية جاهدة لحل هذه الأزمة،من خلال اتخاذ خطوات عاجلة،مثل خفض إمدادات الغاز للمنازل والصناعات غير الأساسية،وإعادة تشغيل بعض محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز الطبيعي.
كما تُجري الحكومة مفاوضات مع الدول المجاورة لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي.
الآثار المترتبة على توقف مصانع سيدي كرير وأبو قير
- سيؤدي توقف مصانع الشركتين إلى انخفاض كبير في إنتاج البولي إيثيلين والأسمدة، مما قد يُؤثر على سلاسل التوريد في مختلف القطاعات.
- من المتوقع أن يؤدي نقص المعروض من البولي إيثيلين والأسمدة إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية والعالمية.
- ستتكبد كلتا الشركتين خسائر مالية كبيرة بسبب توقف الإنتاج.
- قد يُؤدي توقف الإنتاج إلى تسريح بعض العمال في الشركتين.