تعرف على أسباب انقطاع التيار الكهربائي في مصر

تقارير وحوارات

الكهرباء
الكهرباء

 

 

شهد العالم ومصر خلال تلك الفترة تغيرات مناخية أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في دول الأمر الذي أدي إلى استهلاك الطاقة بشكل كبير.
وهذا الأمر دفع بعض الدول اتخاذ قرار بتخفيض أحمال الكهرباء وذلك من أجل تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء وأيضا الوقود.

وخلال الساعات القليلة الماضية أصدرت وزارتا الكهرباء والبترول بيانًا مشتركًا لتوضيح بعض الأمور الخاصة بتخفيف أحمال الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي لساعة إضافية في مصر.

وتقدمت الوزارتان بالاعتذار لجموع الشعب المصري عن الإجراءات التي تم الإعلان عنها أمس الأحد بشأن زيادة فترات تخفيف الأحمال الكهربائية، بينما حرصتا على توضيح بعض الأمور.
من هنا تقوم بوابة "الفجر" باستعراض أسباب انقطاع التيار الكهربي في مصر.


أسباب انقطاع التيار الكهربي:

زيادة الاستهلاك


أنها أزمة مركبة تتكون من عدة أسباب أهمها ارتفاع درجة الحرارة وتأثيرها على كفاءة الطاقة الكهربائية المولدة، وكذلك زيادة الاستهلاك مما يحتاج معه زيادة فاتورة استيراد الوقود.

البنية التحتية للشبكات الكهربائية  


أن الشبكة الكهربائية في مصر لها طاقة للتحمل، وفي ظل تعرض مصر حاليا إلى موجة قوية من الطقس الحار، نتج عن ذلك استهلاك زائد للكهرباء بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية على رأسها مكيفات الهواء والمبردات، ما أدى إلى حدوث ضغط على الشبكة وهو ما يستلزم كميات كبيرة من الوقود سواء كانت فيما يخص المحطات التي تعمل بالغاز أو المازوت.

ارتفاع درجات الحرارة

ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي غير مسبوق هذا العام أدي لزيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة ( الأمر متعلق هنا بتوفير الطاقة لتشغيل شبكات الكهرباء، مما يؤدي الزيادة التحميل على الشبكة الكهربائية ويؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في العديد من الدول، وفي الوقت نفسه، يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تجعل محطات الطاقة أقل فعالية، وتحد من كمية خطوط الطاقة التي يمكن أن تحملها، وتزيد من احتمالية حدوث أعطال في المحولات التي تساعد في التحكم في الجهد عبر الشبكة الكهربائية للدول.

ارتفاع عالمي في الحرارة 


أدت التغيرات المناخية إلى انعكاسات سلبية كبيرة علي العديد من دول العالم، فكلما ارتفعت درجة الحرارة العالمية، زادت مخاطر موجات الحر، وهذا العام أنت موجات الحر أكثر سخونة وأطول مما كانت عليه سابقًا بسبب الاحترار العالمي، ويتوقع الخبراء أن يدفع هذا الأمر لتجاوز درجة الاحترار المأمولة وهي 1.5 درجة مئوية، وإذا لم يتم تخفيض انبعاثات الغاز الدفيئة، ستستمر درجات الحرارة في الارتفاع.