وفاة معلم أزهري وزوجته أثناء أداء مناسك الحج
حالة من الحزن والآسي سيطرت علي الشاب "محمد رشيد تركي" إبن محافظة البحيرة، عقب وفاة والديه خلال أداء مناسك الحج، مؤكدا أن والديه لم يكن يعانيان من أي أمراض، وذهبا سويا لأداء فريضة الحج هذا العام لأول مرة، طالبًا الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة.
وقال "تركي" إن والديه أصيبا بحالة إعياء وعلى إثرها تم نقلهما إلى المستشفى، وتوفي والده في ثاني أيام عيد الأضحي المبارك وتم دفنه عقب انتهاء الإجراءات بمكة المكرمة، ولحقت به والدته بعد وفاة والده بـ 5 أيام، وأنه جاري الانتهاء من إجراءات وتصاريح الدفن الخاصة بوالدته، لافتا بأنه سوف يتم أداء صلاة الغائب على والدته عقب دفنها بالأراضي المقدسة.
كانت محافظة البحيرة شهدت ارتفاع عدد حالات الوفاة بين الحجاج هذا الموسم إلي 16 حالة وفاة، من مختلف مراكز المحافظة، ورصدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة حالتين جديدتين خلال أداء مناسك الحج، ما حول العديد من القرى والمدن في المحافظة إلى سرادقات عزاء.
وعبر أهالي وأسر المتوفين بمحافظة البحيرة عبروا عن فرحتهم وسعادتهم الممزوجة بالحزن والآسى لحسن خاتمة ذويهم خلال شعائر الحج بالأراضي المقدسة، حيث تم دفن جثامينهم في مقابر السعودية، وقد امتلأت مواقع التواصل بالتعازي، معتبرين وفاتهم خلال أداء مناسك الحج دليل على حسن الخاتمة.