حواس: إدارة مكتبة الإسكندرية الحالية رأت أن مركز زاهي لا يعمل فطالبت بإيقافه
قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، إن الإدارة الجديدة لمكتبة الإسكندرية رأت أن مركزه لا يعمل كما ينبغي، لذلك طالبت بوقف المركز الذي كان تابعًا لمكتبة الإسكندرية وقمت بتأسيس مؤسسة زاهي حواس.
مكتبة الاسكندرية
وقال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد» إنه إبان تولي الدكتور مصطفى الفقي إدارة المكتبة كان التعاون معها على أعلى مستوى، من جولات للأطفال ونشر وعي أثري، ثم وضعت اسم المكتبة في الحفائر الخاصة بي كنوع من الدعاية لها.
وأشار حواس إلى أن مؤسسة زاهي حواس ستطالب بعودة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية من الخارج وعودتهم لمصرووضعهم في المتحف المصري الكبير.
وكشف أسباب إنشاء مؤسسة «زاهي حواس للآثار والتراث»، بعد طلبه إيقاف مركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.
وقال، إنه أرسل خطابا لمكتبة الإسكندرية حول مركز زاهي حواس للمصريات ولم يتم حتى الآن الرد عليه، مشيرًا إلى أنالمؤسسة سيكون لها العديد من الأهداف التي سيتم العمل عليها.
وأكمل حواس "القوانين الدولية ضد عودة الآثار المصرية المهربة للخارج، لذا المؤسسة تهدف إلى الحفاظ علي التراث والآثار واستكمال أعمال الحفائر في الأقصر وسقارة، بالإضافة إلى الكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز الوعي الأثري والثقافي بين الأطفال والشباب، وتخصيص محاضرات للمواطنين بكافة المحافظات".
وتابع: "في شهر سبتمبر المقبل سيتم إعداد حملة ضخمة للمؤسسة لعودة الآثار المصرية الموجودة في الخارج، مشيرًا إلىأن الرئيس السيسي أرسل خطابا لوزارة السياحة بأن الحملة القومية لاسترداد الآثار المصرية".
وأوضح زاهي حواس أن نشاط مؤسسة زاهي حواس ستبدأ في سبتمبر المقبل على إطلاق حملة شعبية كبيرة لعودة الآثارالمصرية المهربة من الخارج، بالإضافة إلى نشر الوعي بين المواطنين بالحضارة المصرية.