آمال صالح تكتب: الأغنية الحزينة
هل يدرك الموج
معنى الأعماق
حين تراوده المسافات
حين تعتلي الكلمات
وتصبح عناوينا وكتبا
وانصهار الموج في ذاكرة البحر
يبدع في غزل اللون الأرجواني
في مساء دون سراج
سرحت أحلامي المجنونة
لتعتلي الأفق
تسكب من مدارها
مسافات من العشق
وأغنية حزينة
برغم جمال البحر
والأشرعة البيضاء
برغم شدو العصافير
تهاتف الفضاء
أجمع شتاتي من جديد
لأقاصيص
كتبتها في خيالي
ينتهي بي انبهار
ذلك الشفق
لأسرد عليه
حكاياتي المتقاطعة
تتشابك بيننا عناوين كثيرة
وأغنيتي الحزينة
تمتد لتصافحه
حتى تكتب ذاكرتها من جديد
ويدرك الموج معنى الأعماق!