نائب برلماني يطالب بمحاسبة وزير السياحة والآثار بسبب زيارة وفد "الافروسنتريك" للمتحف المصري
تقدم النائب أحمد بلال البرلسي، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بطلب إحاطة موجه إلى وزير السياحة والآثار، على خلفية زيارة وفد سياحي تابع لحركة "الافروسنتريك" للمتحف المصري وترويجهم لادعاءات بأن الحضارة المصرية أصلها زنجي.
اتهامات البرلسي للحركة
وصف البرلسي حركة "الافروسنترك" بأنها "صهيونية أفريقية"، وحمل وزير السياحة والآثار المسؤولية الكاملة عن الحادثة.
وقال البرلسي في طلب الإحاطة: "وسط صمت حكومي غير مفهوم، تعالت خلال الأعوام الماضية أصوات حركة المركزية الأفريقية الرامية لتزوير التاريخ المصري وسرقة الحضارة المصرية ونزع هوية مصر عن شعبها".
تفاصيل الزيارة المثيرة للجدل
وأضاف البرلسي: "قبل أيام، صُدم الشعب المصري بزيارة وفد ينتمي للحركة للمتحف المصري في وسط القاهرة، حيث شرح أحد رموز الحركة تاريخهم المزعوم.
ولولا نشر هذا الشخص لما حدث على وسائل التواصل الاجتماعي لما انتبه أحد".
تحذير من التهاون
حذر البرلسي من التهاون مع هذه الحركة، مؤكدًا أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي المصري، حيث يسهل لأفرادها نشر الأكاذيب على أنهم أصحاب الأرض والحضارة.
وأشار إلى أن ما يحدث يشبه ما قرأناه في كتب التاريخ حول الصهيونية التي شوهت التاريخ وأقامت دولة على أرض فلسطين.
مسؤولية وزير السياحة والآثار
أكد البرلسي أنه يحمل وزير السياحة والآثار أحمد عيسى المسؤولية الكاملة عن ما حدث، مشيرًا إلى أن رد فعله الوحيد كان الصمت غير المفهوم.
وطالب البرلسي بإحاطة الشعب المصري بأسباب الواقعة ومحاسبة المسؤولين، بالإضافة إلى توضيح الإجراءات التي تتخذها الوزارة في مواجهة هذه الحركة.