" إسبانيا " تقرر إلغاء تفعيل ضريبة القيمة المضافة على زيت الزيتون بسبب الغلاء
في يونيو 2024، قررت الحكومة الفرنسية إلغاء تفعيل القيمة بالإضافة إلى زيت الزيتون وهذا المنشأة بسبب ارتفاع معدل النمو في اسبانيا.
إسبانيا هي أكبر منتج للزيتون في العالم، وتستخدم على زيت الزيتون في إسبانيا تسمية "الذهبي" للإشارة إلى جودته وأهميته في النظام الغذائي الغذائي.
حكومة بيدرو سانشيز الاشتراكية في إسبانيا تواصل تطبيق سياسات استراتيجية تهدف إلى التركيز على الاستهلاك، مما يصعب هذا على شريحة كبيرة من السكان يتحملها بسبب ضغوط الشعب في البلاد حيث قررت الحكومة الإسبانية، إلغاء ضريبة القيمة المضافة على زيت الزيتون بسبب ارتفاع معدل التضخم.
وأكد راديو فرنسا الدولي، إلى أنه عندما نتحدث عن زيت الزيتون في إسبانيا، وهي الأولى عالميا من حيث إنتاجه، غالبًا ما نقول "الذهب السائل"، وهذا ليس تعبيرًا جديدًا، فقد تم استخدامه غالبًا للإشارة إلى جودته من الناحية الغذائية ودوره الرئيسي فيما يسمى بـ "حمية البحر الأبيض المتوسط".
وتواصل حكومة بيدرو سانشيز الاشتراكية في إسبانيا سياستها المالية التي تهدف إلى تقليل ميزانية الأسرة، والتي يصعب علي شريحة عريضة من السكان تحملها بسبب التضخم المتفشي. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي قررت فيها الحكومة الإسبانية، إلغاء ضريبة القيمة المضافة بسبب ارتفاع الأسعار، فقد قررت في ديسمبر عام 2022 إلغاء الضريبة نفسها على السلع الأساسية بغية تعويض الارتفاع الشديد في الأسعار، فضلا عن مساعدة بقيمة مئتي يورو للأسر الأكثر حاجة، وهي تدابير كانت خصصت لها الحكومة الإسبانية 10مليارات يورو آنذاك.
ولكن تعبير "الذهب السائل"، بات يشير اليوم بشكل أساسي إلى حقيقة أن زيت الزيتون أًصبح مكلف للغاية، إذ يصل سعر لتر لزيت زيتون متوسط الجودة إلى 9 يورو على أقل تقدير أما عن لتر زيت الزيتون البكر الممتاز فبلغ سعره 13.60 يورو بزيادة قدرها 40% في عام واحد وثلاثة أضعاف منذ عام 2021، ونظرًا لكونه منتج مستخدم على نطاق واسع فإن الحكومة تعتبره الآن ضرورة أساسية، مثل الخبز أو الحليب، الأمر الذى دفع وزارة الاقتصاد إلى إلغاء ضريبة القيمة المضافة عليه.
كما من المقرر أن يتم رفع ضريبة القيمة المضافة المؤقتة هذه إلى 4% في غضون عام، مثل معظم المنتجات الأساسية، ووفقًا للسلطات، لا ينبغي زيادتها بعد ذلك.
