"اسرائيل تبيد الإنسان والحيوان في غزة".. حصان يُنازع الموت بسبب نقص الأعلاف وارتفاع درجات الحرارة

تقارير وحوارات

غزة
غزة

في كل مرة تتجدد فيها مأساة غزة، تتجدد معها آلام شعب أعزل، يُثقل كاهله جحيم القصف والدمار. هنا، في هذا الركن الصغير من العالم، تعيش آلاف الأسر تحت رحمة العنف والحصار، حيث تغدو الحياة اليومية صراعًا مستمرًا من أجل البقاء. وفي هذا الصراع، تذرف الدموع على الأحباء المفقودين، ويخيم الحزن على مدنٍ كانت يومًا نابضة بالحياة. أحداث غزة ليست مجرد أخبار عابرة، بل هي قصة إنسانية تروى بالدموع والآلام، تستصرخ ضمير العالم لإنهاء هذا العذاب الذي لا يعرف للرحمة طريقًا.

اسرائيل تبيد الإنسان والحيوان

انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه حصان ينازع الموت في غزة لعدم وجود الطعام نتيجة الحياة المأساوية والحصار المفروض عليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي أباد الحيوانات وتسبب في تدمير غزة بما فيها.

و قُتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا في ضربات إسرائيلية متفرقة على مناطق مختلفة من غزة، حيث قتل 5 فلسطينيين، بينهم 4 موظفين في بلدية غزة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت كراج البلدية وسط المدينة.

وأفادت البلدية بأن الجيش الإسرائيلي استهدف عددًا من العاملين على تشغيل آبار المياه في وسط غزة.

وفي رفح، قتل فلسطينيان وأصيب ثالث في قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس.

و تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، مؤكدةً أن العمليات لن تتوقف حتى "القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية".

وأفاد السكان والجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية قصفت رفح ومناطق أخرى في قطاع غزة، واشتبكت بشكل مباشر مع مقاتلي حماس. ويبدو أن القوات الإسرائيلية تسعى لاستكمال سيطرتها على مدينة رفح جنوبي القطاع، التي كانت محور العمليات العسكرية منذ أوائل مايو.

تتقدم الدبابات الإسرائيلية نحو الأجزاء الغربية والشمالية من رفح، بعد أن سيطرت بالفعل على شرق وجنوب ووسط المدينة. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته تنفذ عمليات "دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية" في منطقة رفح، وأعلن أيضًا عن عمليات في مناطق أخرى من القطاع. وأشار بعض السكان إلى أن وتيرة العملية العسكرية الإسرائيلية قد تسارعت في اليومين الماضيين، مع تزايد أصوات الانفجارات وإطلاق النار، مما يشير إلى قتال عنيف مستمر دون توقف تقريبًا.