"الفجر" تنشر القصة الحقيقية وراء إيقاف القس دومديوس حبيب (خاص)

أقباط وكنائس

القس دومديوس حبيب
القس دومديوس حبيب

أكدت مصادر كنسية رفضت ذكر اسمها لبوابة الفجر حقيقة ما أثير حول القس دوماديوس حبيب حيث أكدت المصادر أن الفيديو المتداول وهو فيديو يظهر فيه القس دوماديوس وهو يتحدث عن الإمام الحسين هو عبارة عن فيديو مقتطع مدته دقيقتين من فيديو مدته ١١ دقيقة، وقال القس دومديوس فى الفيديو الأصلى أن الحسين ومارجرجس هم أبطال ويتميزون بالشجاعة فقط.


تابعت المصادر فى تصريحات خاصة للفجر: أما الأضحية التى تم ذبحها فهى من المال الشخصى للقس دومديوس وليست من أموال الكنيسة وتم توزيعها على الفقراء من المسلمين والمسيحيين من أهالي المنطقة وكان الهدف تقسيم الذبيحة بين الجامع والكنيسة دون النظر لأى أهداف أخرى


وأضاف المصادر: ما تعرض له القس دوماديوس من حملة لإثارة الرأى العام أمر ليس له أساس فالمعتقد المسيحي لا يمنع من الذبح وتوزيع اللحوم على الفقراء والفيديو المتداول عن الإمام الحسين مجتزأ فما السبب وراء تلك الموجة من التداول وإثارة الرأى العام سوى إلحاق الضرر وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين


اختتمت المصادر: وليست هذه المرة الأولى التى يقدم فيها القس ديماديوس ذبيحة داخل الكنيسة لقد قدم عجل فى يوم للصلاة من أجل إنهاء الحرب فى روسيا واوكرانيا يوم ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣ وقدم ذبائح أخرى من أجل غزة. 

جدير بالذكر أن الأيام الماضية قد فجرت بعض التعليقات والفيديوهات التي تم تداولها عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم، خلال الأيام الماضية، بلبلة بين رواد السوشيال ميديا حيث انتشرت مؤخرا من أمام أحد الأضرحة وفيديو وهو يتحدث عن الإمام الحسين مما أشعل موجة انتقادات واسعة، وبعدها أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا رسميا عن القس دومديوس حبيب وقالت فيه الآتى: 
١- أن كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.

٢- أن هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حينٍ إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وطوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه كثيرًا ومُنِح فرصًا عديدة، فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء.
٣- أنه تم التحقيق معه في شهر أغسطس من العام الماضي، وصدر قرارٌ بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرًا في تصرفاته المثيرة للجدل.

وبناءً على ما سبق أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارًا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه، وتم استدعاؤه الأربعاء 19 يونيو 2024 للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في 12 اغسطس 2023 بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، وانتهت اللجنة إلى ما يلي:
١- استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.

٢-  منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صورها.

٣- قضائه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.


على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة، وفي حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.